روما (زمان عربي) – قال المتحدث باسم الفاتيكان إن استخدام البابا فرانسيس لكلمة أدلى الفاتيكان للتعبير عن الحوادث التي تعرض لها الأرمن في عام 1915 في شرق الأناضول كان في معرض إشارته إلى بيان حوى هذه الكلمة أي أنه لم يستخدم الوصف بذاته وإنما أشار إليه كما ورد في البيان.
وأضاف المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي: “نحن نضع في اعتبارنا ردود فعل الأتراك لكننا لا ننوي الدخول في أي مهاترات أو نقاشات جدلية”.
وأجاب لومباردي في مؤتمر صحفي على أسئلة الصحفيين المتعلقة بآخر تطورات الأوضاع في الفاتيكان، وتطرق إلى تصريحات البابا فرانسيس التي قال فيها إن ما تعرض له الأرمن كان أول إبادة جماعية في القرن العشرين والأزمة الدبلوماسية بين تركيا والفاتيكان نتيجة هذه التصريحات.
وقال لومباردي: “إن البابا فرانسيس يتحدث دائمًا بصورة واضحة؛ إذ إنه أشار فقط خلال الطقوس الدينية إلى البيان المشترك الذي وقع عليه البابا يوحنا بولس الثاني والبابا كاريكينا الثاني في عام 2001، أي أنه استخدم لفظة “إبادة” أثناء إشارته إلى هذا البيان ولم يستخدمها عن عمد”.
ولفت لومباردي إلى أن البابا فرانسيس يستخدم تعبيرًا بصورة مستمرة استخدمه من قبل. وأضاف: “البابا يقول “أول إبادة جماعية معترف بها في القرن العشرين”. والبابا يتصرف بعبقرية في المفاهيم والتعبيرات التاريخية، وبهذا قال: “لنستمر في نقاش إبادة الأرمن” وأشار إلى أشياء عديدة أخرى وقعت في القرن الماضي وأخرى لا تزال تقع في الوقت الراهن”.
