تعهد مستثمرون فلسطينيون في الأراضي المحتلة والشتات باستثمار 102 مليون دولار في مشروعات مختلفة بالأراضي الفلسطينية.
أُعلن ذلك في مؤتمر المستثمرين الفلسطينيين في الوطن والشتات برام الله يوم الاثنين (4 مايو أيار) والذي أعلنوا خلاله أيضا تشكيل المجموعة الفلسطينية الدولية للأعمال.
وأثناء المؤتمر الذي كان شعاره (يدا بيد نبني فلسطين) بحث اقتصاديون ورجال أعمال مجموعة مختلفة من المشاريع في قطاعات السياحة والطاقة والزراعة والصناعة بهدف الوصول إلى شركاء محتملين من رجال الأعمال الفلسطينيين في الخارج.
وقال منظمو المؤتمر إن هدف هذه الخطوة هو خلق نحو 500 وظيفة جديدة للفلسطينيين.
وقال رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار محمد اشتيه إن هذه الخطوة ستسهم في دعم الاقتصاد الفلسطيني الذي يعاني بسبب الحصار الاسرائيلي.
أضاف اشتيه “وأنا أشكر لكم حضوركم جميعا. الشكر موصول أيضا للحاضرين على حضورهم. وأُحيي روح التواصل بين فلسطينيي الشتات وفلسطينيي الصمود. ويأتي هذا المؤتمر وهذه التظاهرة الاقتصادية في وقت هام وحرج.”
ودعا للمؤتمر رجل الأعمال الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة فاروق الشامي عشية الاحتفال بافتتاح مصنعه الجديد لمنتجات العناية بالشعر في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وسُميت منتجات مصنع الشامي باسم القدس الذي قال إنه فخور به.
أضاف الشامي لتلفزيون رويترز “صناعات فلسطينيه نفتخر فيها. نرفع اسم القدس عاليا. شامبو القدس. كونديشينر القدس. زيوت القدس. كله القدس واسم القدس عاصمتنا الأبديه. سنتوجها بهذا المنتج. أول انتاج بمليون دولار سيذهب إلى مدينة غزة وإلى قطاع غزة إن شاء الله من أجل مساعدة كل المحتاجين في غزة.”
وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس رجال الأعمال الفلسطينيين في الخارج في الآونة الأخيرة بالاستثمار في المنطقة.
وقال عباس إن المشروعات المطلوبة ذات طبيعة صناعية واقتصادية لتساهم في توفير فرص عمل للشباب.