بانكوك (أ ب)- قام ضابط بارز بالجيش التايلاندى بتسليم نفسه للسلطات بسبب تورطه المزعوم في فضيحة إتجار بالبشر، وتعد هذه أول عملية اعتقال لمسؤول عسكري منذ بدء التحقيق في القضية الشهر الماضي.
ويواجه الجنرال ماناس كونغبين، أحد كبار مستشاري الجيش الملكي التايلاندي، اتهامات متعددة منها الاتجار بالبشر واحتجاز أشخاص وطلب فدى من ذويهم.
واعتقل أكثر من 50 شخص، بينهم سياسيون ومسؤولون محليون، بعد اكتشاف عشرات الجثث التي يعتقد أنها لمهاجرين من الروهينغيا في مخيمات مهجورة قرب الحدود التايلاندية الماليزية.
وقال قائد الشرطة الوطنية الجنرال سوميوت بومبانمونغ اليوم الاربعاء إن ماناس نفى ارتكاب هذه الجرائم.
وقبل إصدار مذكرة اعتقال بحق ماناس هذا الأسبوع، نفى قائد القوات التايلاندية أي تورط للجيش مع عصابات الاتجار بالبشر.

















