يولا، نيجيريا (أ ب)- نفذ مهاجمان تفجيرا انتحاريا استهدف السوق الرئيسي لمدينة يولا شمال شرق البلاد ما أسفر عن مقتل 29 شخصا بخلاف المهاجمين، حسبما ذكر مسؤولون ألقوا باللائمة في الهجوم على جماعة بوكو حرام المتطرفة.
وقال سعد بيلو، الذي يعمل بالوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ للأسوشيتد برس إن 38 مصابا في الهجوم نقلوا لتلقي العلاج. في مستشفيات المدينة التي تغص باللاجئين من الصراع.
وقال أيوب دان مالام، بائع خبر، عقب الانفجار: “كانت الدماء في كل مكان، بما في ذلك سيارتي لكني لن أستطيع تقديم التفاصيل كاملة لأننا كنا جميعا نحاول الفرار.
وتم توقيت القنبلة لتنفجر أثناء إغلاق التجار لمحالهم وعجلة المتسوقين لشراء البضائع، ومحاولات البعض اللحاق بوسيلة مواصلات للعودة إلى منازلهم.
يعد هذا أول تفجير في يولا، التي استقبلت نحو 300 ألف لاجئ فروا من منازلهم بسبب العنف الذي تمارسه جماعة بوكو حرام شمال شرق البلاد والذي أدى إلى مقتل قرابة 13 ألف شخص وأجبر نحو 1.5 مليون آخرين على الفرار.
قبل نحو ساعتين من الانفجار قتل ثمانية جنود في تفجير انتحاري بنقطة تفتيش خارج ثكنة عسكرية في مايدوغوري، أكبر مدن شمال شرق نيجيريا ومركز الصراع والتي تبعد 410 كم شمال شرق يولا.
صعدت الجماعة من هجماتها في الأسابيع الأخيرة عقب شهور التهدئة، التي تمكنت خلالها القوات الدولية من طرد مسلحي الجماعة من المدن التي أعلنت عنها خلافة إسلامية.
قتل أكثر من 60 شخصا في الهجمات التي شنتها بوكو حرام منذ يوم الأحد الماضي في مايدوغوري، شمال شرق البلاد، مهد جماعة بوكو حرام، التي تشن حاليا هجمات يومية منذ إعلان الرئيس محمد بخاري في حفل تنصيبه يوم 29 مايو / آيار أنه سينقل مركز قيادة الحرب ضد بوكو حرام من أبوجا إلى مايدوغوري.
وزار بخاري تشاد أمس الخميس، مطالبا إياها بتعزيز القوة متعددة الجنسيات التي لعب فيها القوات التشادية دورا هاما.

















