القدس (أ ب)- قال والد محتجز فلسطيني مضرب عن الطعام منذ ستين يوما إن ابنه فقد الوعي اليوم الجمعة ونقل إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى إسرائيلي.
وصرح ناصر علان لأسوشيتدبرس بأن نجله محمد، المضرب عن الطعام منذ مايو / أيار الماضي، فقد الوعي صباح اليوم ونقل إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى برزلاي الواقع جنوبي إسرائيل.
احتجزت السلطات الإسرائيلية محمد في الماضي لانتمائه إلى جماعة الجهاد الإسلامي المتطرفة الفلسطينية، حسبما قال والده.
مررت إسرائيل مؤخرا قانونا يسمح للقضاة بإصدار أوامر بإطعام قسري أو علاج طبي للمحتجزين المضربين عن الطعام إذا كان هناك خطر على حياتهم، حتى إذا لم يوافق المحتجز نفسه. ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان التشريع المثير للجدل سوف يطبق أم لا.
ويقول منتقدون إن هذا الأمر يماثل التعذيب، وحثت الجمعية الطبية الإسرائيلية الأطباء على عدم الإذعان للقانون.
نظم سجناء فلسطينيون عدة نوبات من الإضراب عن الطعام على مدار السنوات الأخيرة، ما تسبب في توترات ميدانية.
وتخشى إسرائيل أن تؤدي وفاة أي سجين مضرب عن الطعام إلى إثارة العنف.
وقال ناصر علان عن ولده “إنه مصمم على مواصلة إضرابه عن الطعام رغم الخطر الذي يهدد حياته … الآن هو بين يدي الله وكل ما يمكننا عمله من أجله هو أن ندعو الله أن يحفظه”.
زار برلماني عربي إسرائيلي من أعضاء القائمة الموحدة، ويدعى أسامة السعدي، المستشفى الكائن في عسقلان وتحدث إلى الأطباء.
وقال السعدي إن المستشفى يزود محمد بسوائل عن طريق الوريد، في الذراع، ولكن لا يقوم بإطعامه قسرا. ولم يتضح بعد ما نوع السوائل التي تحدث عنها.
وأضاف السعدي أن محمد ليس في غيبوبة، ولكن الأطباء يفحصونه بماسحات تشخيصية لتحديد حالته.
وتابع السعدي قائلا “الأطباء يتعاملون مع حالته، إنهم يفحصون رأسه بماسحات تشخيصية”.
في الأثناء، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش رفع حالة التأهب بعد انتشار أنباء عن حالة محمد.
ورفض متحدث باسم الجيش التعليق.