بيروت (أ ب) – أفأدت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية بأن الاشتباكات متواصلة في مخيم للاجئين في جنوب لبنان بين إسلاميين وأعضاء من حركة فتح الفلسطينية والتي قتل فيها ما لا يقل عن شخصين.
وقالت الوكالة اليوم الثلاثاء إن القتال الذي نشب ليلا تسبب في فرار الكثير من السكان من مخيم عين الحلوة، متوجهين الى مدينة صيدا الساحلية جنوب البلاد. ومخيم عين الحلوة أكبر مخيم للاجئين في لبنان ويسكنه 70 ألف فلسطيني.
بدأت الاشتباكات يوم السبت بعد فشل محاولة اغتيال استهدفت مسؤول في حركة فتح التي ينتمي إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويقول مسؤولون أمنيون لبنانيون إن الاشتباكات اشتملت على صواريخ ومدافع رشاشة تسببت في دمار كبير في المنازل وخلفت وراءها 20 جريحا.
تأتي أعمال العنف في صيدا فيما تعيش العاصمة اللبنانية مأساة سياسية في أعقاب احتجاجات مناوئة للحكومة.