مدينة الفاتيكان (أ ب)- واجهت جهود البابا فرانسيس لإظهار صرامته تجاه الاعتداءات الجنسية لرجال الدين، ضربة موجعة بعد تقدم أحد الناجين من الاعتداءات بإجازة من اللجنة الاستشارية للبابا.
وشن بيتر ساندرز، المحامي البريطاني للناجين، هجوما لاذعا على فشل الفاتيكان في اتخاذ تدابير كافية لحماية الأطفال ومعاقبة الأساقفة الذين تستروا على الاستغلال الجنسي للأطفال الذي يمارسه الكهنة.
وقال الفاتيكان إنه خلال اجتماع اللجنة السبت “تقرر أن يأخذ بيتر سوندرز إجازة لدراسة سبل تقديم أفضل عمل ممكن للجنة”.
رحيل سوندرز يعني بقاء ناج واحد فقط من الاعتداءات، ماري كولينز، داخل اللجنة التي تم تشكيلها في عام 2013.