إسطنبول (زمان عربي) – تعطي الحياة العائلية لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لنا المثل الأعلى في كل أمور الحياة وتسلط الضوء على ما يجري في منازلنا. فعند النظر إلى حياته نرى بشكل جلي أساليب الحفاظ على الحياة الزوجية.
ويوضح علماء السيرة أن المنزل السعيد لرسولنا الكريم له 5 مبادئ رئيسية للمشاركة:
– توحيد السفرة:
كان الرسول يشارك عائلته وجبة واحدة على الأقل مهما أمكن ذلك.
– توحيد السجادة:
كان الرسول يصلي صلواته في جماعة مع أفراد العائلة أحيانا. فعلى سبيل المثال كان يوقظ السيدة عائشة لصلاة التهجد ويأخذ بيدها ويدعوان سويا.
– توحيد الحب:
كان رسول الله دائما يحسن معاملة قلوب نسائه. حيث كان يبادلهم النكات ويقدم لهم الهدايا كلما سنحت الفرصة. وكانت زوجاته يمشطن شعره ويحضرن له الماء للوضوء دون أن يطلب منهن ذلك. حيث كن يرغبن في إراحة سيد الخلق عند ذهابه إليهن.
– توحيد التنزه:
كان الرسول يصطحب نساءه وأطفاله إلى أماكن مختلفة للترفيه عنهم. فعلى سبيل المثال في إحدى المرات قال للسيدة عائشة:”دعينا نتسابق ونرى من سيصل أولا”. فبادرت السيدة عائشة بالجري على الفور ووصلت قبل الرسول لكن الرسول في الواقع تساهل لكي تفوز السيدة عائشة.
– توحيد الصفحة:
كان الرسول يعقد ساعة لقراءة القرآن الكريم مع أفراد عائلته في الفترة بين صلاتي المغرب والعشاء. وفي هذه الجلسة كان الرسول يسأل أفراد عائلته عما يدور في أذهانهم.