إسطنبول (زمان عربي) – يومًا بعد يوم نكتشف وجهاً جديداً من وجوه الإعجاز العظيم للقرآن الكريم الذي أرسل نورًا وهداية للإنسانية جمعاء من أجل معرفة الغرض الحقيقي لخلق العالم والإنسان.
فقد أوضح الكاتب الصحفي عبدالله آيماز، بمقالة في جريدة زمان التركية عدداً من الفوائد الصحية للقرآن الكريم على الإنسان. وفيما يلي مقتطفات من مقاله:
بعد تأليف الكاتب هذا الكتاب، يتحدث عن ذكرى عاشها وكأنها اختبار لما كتبه في ثنايا كتابه:
في الساعة التاسعة من صباح اليوم (الأيام الأولى من شهر فبراير/ شباط 2016) أجريت أشعة مقطعية على مخي، في مستشفى الشفاء بمدينة إزمير. وبعد انتهاء الأشعة ، جلست دون خلع الأسلاك وأجهزة المسح وبدأت قراءة القرآن الكريم برفقة مشاعر الحزن وفق قواعد التجويد والترتيل لمدة نصف ساعة تقريبًا. ثم استلقيت مرة أخرى وبدأت الممرضة تجري عملية المسح مرة أخرى. استمر الأمر لما يقرب من ساعة ونصف تقريبًا.
بعد ذلك توجهت إلى طبيب المخ والأعصاب وسألته عن الفارق بين نتيجة المسحين. لم يُرِدِ الإفصاح عنها في البداية. ولعله تجنّب ذلك لظنه أننا سنطلب منه إعداد وكتابة تقرير عن النتيجة، ثم قلت له: “تحدث لنا عن الفرق ونحن نتولى كتابة التقرير بدلًا عنك”.
فقال: “نتيجة المسح الأول أظهرت موجات دماغية عصبية عادية لإنسان يمر بضغوط الحياة اليومية…أمَّا نتيجة المسح الثاني فقد أوضحت موجات دماغية عصبية منتظمة وكأنه نهر يجري في انسياب وحيوية”.
ثم أظهرت تلك النتائج لنا أيضاً. فقلنا للدكتور أصلان مايدا: “إن هذا لشيء عظيم. ولكن في رأيي، عليك أن تلقي نظرة على نتائج تحاليل الدم والهرمونات أيضًا”.
وتعهد بإجراء هذه التحاليل في وقت لاحق.
وأتمنى أن تكون هذه المحاولات والجهود فرصة وبادرة لأعمال أخرى بأسلوب علمي من أجل الكشف عن خزائن وكنوز أخرى للقرآن الكريم.
