(الزمان التركية)- تستعد السلطات التركية لمنح جنسيتها للشاب المغربي جواد مروان الذي لقي مصرعه في إسطنبول العام الماضي في أحداث الانقلاب الفاشل الذى جرى في تركيا، حينما كان يقاوم الدبابات العسكرية إلى جانب مئات الآلاف من الأتراك والعرب الذين استعانت بهم الحكومة التركية لصد محاولة الانقلاب العسكري.
وقد كان مروان، وهو مرشد سياحي مغربي يبلغ من العمر 32 عاما، واحدا من الأشخاص الذين نزلوا إلى الشوارع في 15 يونيو 2016 في إسطنبول بعد أن دعا الرئيس رجب طيب أردوغان الشعب التركي إلى الوقوف ضد محاولة الانقلاب، عبر مقطع فيلمي مصور.
وقد لقي الشاب المغربي مصرعه في تلك الليلة بنيران مدفعية المنشقين عن الجيش النظامي التركي، بالقرب من مكتب هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية في منطقة حربية في إسطنبول.
وكشف مسؤولون حكوميون في أنقرة طلبوا عدم الكشف عن اسمهم نقلا عن موقع صحيفة “Yeni Şafak” التركية، أن مروان سيتم منحه الجنسية التركية للسماح لأسرته بالاستفادة من “الحقوق الاستشهادية” في تركيا.
وقالت المصادر ذاتها إن عائلة الشاب المغربي الراحل “تحصل، بالفعل، على دفعات شهرية من الحكومة كجزء من الحقوق الاستشهادية، لأنها لا تتوفر على حقوق المواطنة التركية”؛ غير أن خطوة منح الجنسية لمروان “ستمنحهم حقوقا أكبر مثل العمل في الهيئات الحكومية، والتعليم المجاني، والقروض السكنية بدون فوائد”.

















