نيويورك (الزمان التركية) – قال المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زايد آل حسين: “إن تركيا تبتعد يوما بعد يوم عن مبادئ وحقوق المحاكمة العادلة”.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة الدورة 35 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي من المقرر أن تستمر حتى 23 يونيو/ حزيران الجاري.
وتطرق زياد آل حسين بشكلٍ خاص إلى ما تتعرض له المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية في تركيا لانتهاكات حقوق الإنسان في كلمته الافتتاحية، قائلًا: “إن الحكومة التركية ترفض باستمرار أي مساعٍ ومحاولات منّا للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الجنوبية الشرقية للبلاد”.
وأكد آل حسين أن تركيا لم تحرز أي تقدم في ملفها لحقوق الإنسان منذ سبتمبر/ أيلول 2016، قائلًا: “إن الحكومة التركية ترفض باستمرار أي مساعٍ ومحاولات منّا للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الجنوبية الشرقية للبلاد. ويزداد أعداد من ينتظرون عرضهم على قضاء عادل في تركيا يوما بعد يوم، وكما زادت أعداد من فقدوا آمالهم حول إمكانية عرضهم لقضاء عادل”.
ولفت آل حسين إلى أن العديد من دول العالم تشهد عمليات تصفية وإعدام دون محاكمات، بالإضافة إلى المعاملات اللاإنسانية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن التقارير المتحدثة عن الدول المنتهكة لحقوق الإنسان مقلقة للغاية.
كما تطرق آل حسين إلى الصراع الأزلي والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، قائلًا: “إن انتهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية سيحقق مكاسب للطرفين بعد عداوة استمرت 50 عامًا”.
ومن المقرر أن يعقد المجلس خلال جلسات الأسبوع الثاني جلسة خاصة بوضع ملف حقوق الإنسان في تركيا، على أن يتم عرض تقرير حرية الرأي والتعبير المعد من قبل مفوض الأمم المتحدة ديفيد كايي.

















