إسطنبول (الزمان التركية) – انتقدت صحيفة “ستار” التركية المعروفة بقربها من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الموقف الخليجي من قطر، قائلة إن الدول العربية التي فرضت حصارًا على قطر تورطت في أخطاء جنونية.
وقالت الصحيفة “لقد وسعوا من نطاق العزلة المفروضة على قطر بعد ضربهم القوانين الدولية عرض الحائط، فقد وضعوا الأبرياء في قوائم الإرهاب”، على حد تعبيرها.
وأساءت الصحيفة إلى جمهورية مصر العربية واصفة النظام الحالي بـ”الانقلابي” المتورط في مذابح قائلة: “إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر السيسي الانقلابي المعروف بتورطه في مذابح، اتخذت قرارًا جديدا هو بمثابة فضيحة بعد فرضها حصارا على دولة قطر، حيث نشرت بيانًا مشتركًا اعتبر أن قطر تدعم 59 شخصًا و12 مؤسسة خيرية لهم علاقة بالتطرف والتنظيمات الإرهابية، ووضعوهم في قوائم الإرهاب”.
وقالت الصحيفة “من اللافت أن من بين الأسماء التي وضعت في قوائم الإرهاب الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومهدي خاراتي الذي أصيب في الهجوم الإسرائيلي على سفينة المساعدات الفلسطينية مافي مرمرة وقبل أردوغان من جبينه أثناء زيارته للمرضى، بالإضافة إلى القطري عبد الله بن خالد آل ثاني، الذي شغل منصب وزير الداخلية في الفترة بين 2001-2013″، حسب ما أفادت الصحيفة.
وتابعت بقولها: “إن مصر والدول الخليجية تستهدف المؤسسات الخيرية التي تسعى لمساعدة المظلومين في العالم الإسلامي حيث شمل القرار العربي بوضع مؤسسات خيرية في قوائم الإرهاب وقف الشيخ آل ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية الموقع على شراكات واتفاقيات تعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) المقربة من الحكومة التركية والهلال الأحمر التركي” واعتبر ذلك خيانة للمظلمين، وفق تعبيرها.
وزعمت الصحيفة أن المؤسسات الخيرية القطرية المذكورة في قوائم الإرهاب كانت تمد المدنيين المتضررين من الحرب المشتعلة في سوريا بالماء والمخيمات، بالتعاون مع هيئة الإغاثة التركية والهلال الأحمر التركي.
وأشارت إلى قرار المملكة العربية السعودية، التي ادعتها أنها فقدت اتزانها وصوابها، بحظر قنوات الجزيرة القطرية، لافتة إلى أن وزارة السياحة السعودية أصدرت بيانًا أكدت فيه على ضرورة حظر قنوات الجزيرة القطرية بسبب معارضتها للقواعد الدينية والأخلاقية.


















