القاهرة(الزمان التركية)- طالب عدد من مجلس النواب المصري باتخاذ موقف عربي موحد ضد تركيا بعد انحيازها السافر لنظام قطروإصدار البرلمان التركى قرارًا بإرسال قوات تركية إلى الدوحة.
وفى هذا السياق قال النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن المؤتمر الإسلامى– الأمريكى الذى عُقِدَ بالرياض، وشاركت فيه أكثر من 50 دولة تضمن موقفًا موحدًا وهو مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه والقضاء على الملاذات الآمنة له.
وأضاف “كدوانى”، فى تصريحاتٍ ذكرها موقع “اليوم السابع”، أن هذا الإجماع لابد أن يستمر لمحاسبة أى دولة تدعم الإرهاب وترعاه، وتدفع نحو عدم استقرار السلم العام فى العالم أجمع، مطالبا بموقف واضح من تركيا بعد إعلانها إرسال قوات لقطر لحماية الأسرة الحاكمة حال الانقلاب عليها من جانب الشعب القطرى الرافض لسياسة دولته الداعمة للإرهاب.
وتابع قائلا: “حال عدم الاستجابة للمجتمع الدولى من جانب هاتين الدولتين الداعمتين للإرهاب، فلابد من اللجوء لمجلس الأمن لإصدار موقف دولى موحد تجاه تركيا التى تشارك هى الأخرى فى دعم وتمويل الإرهاب”.
فيما أكد النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ضرورة أن يواصل المجتمع الدولى دوره فى مواجهة الإرهاب والدول الداعمة له، مشيرا إلى أن السياسة التركية لا تختلف عن سياسة قطر فى دعم وتمويل الإرهاب وإيواء عناصره وقياداته.
وقال “عمر” إن أكبر دليل على دعم تركيا للإرهاب هو إعلان إرسال قوات لحماية أمير قطر من أى محاولة للانقلاب عليه بعد قرار عدد من الدولة العربية من بينها مصر لمقاطعة قطر.
وأكد وكيل لجنة الخطة ضرورة وجود إجماع دولى لاتخاذ موقف ضد تركيا، وألا يكون منفردًا حتى يحقق الغرض منه، مثل ما حدث مع قطر.
بدوره قال النائب إيهاب الطماوى، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب المصري إن الحرب على الإرهاب وقوى الشر قد تمتد لسنوات
وأضاف أن اتخاذ أى موقف مع دول أخرى من الدول الداعمة للإرهاب مثل تركيا لابد له من إجماع دولى على ضرورة مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، قائلاً: “الإرادة الدولية لتجفيف منابع الإرهاب تتطلب إجماعا وإرادة دولية قوية”.


















