(الزمان التركية)- أطلقت كندا برنامجا يسرع إجراءات منح تأشيرة الدخول للمهاجرين ذوي التخصصات الجامعية، سعيا لإعطاء الفرصة للمهاجرين من الخارج، وتنمية الاقتصاد الداخلي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج لشركات التكنولوجيا الكندية التي تسعى لجذب أمهر العاملين على مستوى العالم، والذين يتدفقون في العادة على وادي السيليكون بالولايات المتحدة.
وقال وزير الابتكار الكندي، نافديب بينز، في حفل إطلاق البرنامج: “في عالم حيث بات الناس أكثر وأكثر انغلاقا وحيث تزداد الشعبوية، هناك الكثير من التخوف من الإسلام والكثير من المشاعر المعادية للمهاجرين، قررت كندا أن تتخذ موقفا فريدا”.
وتهدف الخطة الكندية، التي تم الكشف عنها للمرة الأولى في نوفمبر في إطار إعلان استراتيجية أوسع لتحفيز النمو الاقتصادي، إلى تقصير فترة الحصول على إذن العمل والتأشيرة إلى أسبوعين مقارنة بالعملية الحالية التي قد تستغرق بين ستة أشهر وعام.
ولم تضع الحكومة سقفا للأجانب المؤهلين للانضمام للبرنامج في عاميه الأولين.
يذكر أنه قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في شهر يناير الماضي، إن الكنديين سيرحبون بالفارين من الاضطهاد والإرهاب والحرب، بعد يوم من إصدار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمراً تنفيذياً يحظر دخول اللاجئين من سبع دول إسلامية (اليمن والعراق وإيران وسوريا والسودان والصومال) إلى الولايات المتحدة لمدة أربعة شهور.
وكتب ترودو على صفحته على تويتر قائلاً “إلى أولئك الفارين من الاضطهاد والإرهاب والحرب.. الكنديون سيرحبون بكم بغض النظر عن عقيدتكم. قوتنا في تنوعنا.. مرحباً بكم في كندا”.
هذا.. وتسبب الحظر الذي فرضه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على طالبي اللجوء والزائرين من سبع دول بموجة إرباك وذعر بين المسافرين مع إعادة بعض الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة.
وتسبب الأمر التنفيذي في غضب بين مسافرين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ووصفوه بالتمييزي والمهين.
كما أثار انتقادات واسعة من حلفاء الولايات المتحدة الغربيين، من بينهم فرنسا وألمانيا ومن جماعات عربية أميركية ومنظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.
فيما سعى محامون أميركيون مختصون بقضايا الهجرة في نيويورك لوقف القرار، وقالوا إن عدداً من الأشخاص احتجزوا بسببه بصورة غير قانونية.

















