بليجراد (الزمان التركية) – تعرض إمام مسجد بايراقلي في العاصمة الصربية بليجراد “سعيد ناسوفوفيتش” لانتقادات كبيرة من قبل المصلين بسبب تعليقهأثناء الخطبة على محاولة الانقلاب الذي تعرضت له تركيا في 15 يوليو/ تموز.
وجاءت الانتقادات الواسعة بسبب وصف الإمام حركة الخدمة بالتنظيم الإرهابي وزعمه وقوف الأستاذ فتح الله كولن وراء محاولة الانقلاب، وانتشر مقطع الفيديو الخاص بالخطبة المشيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيها أحد المصلين يرد على الإمام قائلًا: “بلاء الله عليكم. تمارسون السياسة في المساجد”.
وبدأت أصوات الانتقادات تتعالى ضد الإمام عندما رد أحد الأشخاص: “إن هذه ليست سياسة ولكنها حقيقة”.
وتقول الخطبة المعدة من قبل الاتحاد الإسلامي في صربيا: “أيها المؤمنون؛ لقد شهد الشعب التركي قبل عام من الآن محاولة انقلاب من قبل تنظيم “فتح الله كولن الإرهابي”. وقد فشل هذا الانقلاب بفضل مقاومة الشعب التركي. ولكنه فقد ما يزيد عن 250 شهيدا من إخوتنا، وأصيب ما يزيد عن ألفي شخص.
ونحن نشجب هجوم هذا التنظيم الإرهابي الخائن. ونسال الله الرحمة وللشهداء، ونؤكد نحن الاتحاد الإسلامي في صربيا وقوفنا بجانب الشعب التركي والديمقراطية”.
وذكرت الصحف الصربية أن المصلين طردوا منتقدي الإمام.
يذكر أن خطبة الجمعة السابقة للذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب في تركيا شهدت إهانات واتهامات لحركة الخدمة داخل المساجد وخلال خطبة الجمعة.
https://www.youtube.com/watch?v=2VP6bop9cgg