أنقرة (الزمان التركية) – رأي عالم الدين التركي علي رضا دميرجان، أن: تجريم الزنا بالقانون يخالف للمبادئ القرآنية، وقال إن “القرآن لم ينص على عقوبة للزنا -بشكل عام-، وإنما وضع عقوبة للزنا علنًا”.
جاء ذلك خلال رد “دميرجان” المقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على عدد من الأسئلة خلال برنامج تليفزيوني على قناة “خبر تُرك”.
وسأل محاور البرنامج التليفزيوني عالم الدين قائلاً: “في رأيكم، هل يجب تجريم الزنا قانونيًا؟ أم أن هذا الأمر بين العبد وربه، ولا يجب تدخّل الدولة؟”، فرد دميرجان، قائلًا: “إن الزنا إثم، ولكنه ليس بجريمة. تجريم الزنا بالقانون مخالف للمبادئ القرآنية”.
وأضاف دميرجان: “إن الزنا هو ثالث الكبائر. ولكن القرآن لم ينص على عقوبة للزنا. فالشهادة على الزنا تحتاج إلى أربعة شهود. ومن يرتكب تلك الكبيرة، يتوب عنها. ولكنه عند ارتكابها علناً، فإن هذا يؤدي إلى فساد النظام في نظر الإسلام”.
يشار إلى أن دميرجان قال في رسالة كتبها إلى رئيس الجمهورية العام الماضي مخاطبًا إياه “أخي السيد رجب طيب أردوغان!”، “إن عدد محاولات الإغتيال الموجهة إلى مصطفى كمال أتاتورك طوال حياته إحدى عشرة محاولة. ولكن هذا العدد لا يساوي شيئا مقارنة بالهجمات الكبيرة ضدك.” وأوصى أردوغان بضرورة توخي الحذر لكثرة أعدائه.