برلين (زمان التركية) نفت مفوضية الاتحاد الأوروبي الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام التركية الرسمية والموالية لحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا بشأن وصف الاتحاد الأوروبي حركة الخدمة للمرة الأولي بالإرهابية.
وأوضح مسؤول بالاتحاد الأوروبي في تصريحات أدلى بها لموقع (أحوال تركية) أن الأخبار التي تضمنت اعتبار الاتحاد الأوروبي حركة الخدمة تنظيمًا إرهابيًا، غير صحيحة.
وأشار مسؤول الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي ليس لديه أي نية لإعلان الحركة إرهابية.
وكان تقرير مفوضية الاتحاد الأوروبي الصادر في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني حول تقدم المفاوضات مع تركيا، قد ذكر حركة الخدمة في 28 موضعًا دون أن يصفها بالإرهابية ولو مرة واحدة. وقد ذكرت كلمة الإرهاب مصحوبة بكلمة حركة الخدمة خلال اجتماع للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمجلس الأمن في مايو/ أيار عند مطالبة بإدراج حركة الخدمة في قائمة الإرهاب.
وأجرى وزير العدل في ذلك الوقت حكمت سامي تورك عددا من الزيارات لبروكسيل لإدراج حزب العمال الكردستاني وتنظيم جبهة-حزب التحرر الشعبي الثوري DHKP-C ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية الأوروبية التي تشكلت في أعقاب هجوم 11 سبتمبر/ أيلول. وقد أضيف التنظيمان فيما بعد للقائمة.
ويؤكد الخبراء والمتخصصون أن تقرير تقدم المفاوضات الذي من المقرر أن يذاع الثلاثاء القادم سيكون الأثقل في تاريخ المفاوضات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وأكدت المفوضية الأوروبية نفيها الأنباء المتداولة في وسائل الإعلام التركية حول وصف الاتحاد الاوروبي لحركة الخدمة بالإرهابية.
يشار إلى أن جريدة (حريت) قالت في خبر: “لقد تم وصف حركة الخدمة بالإرهابية للمرة الأولى في الاتحاد الأوروبي. وتم التوضيح أن التدابير التي اتخذتها أنقرة بغرض حماية مؤسساتها الديمقراطية مشروعة”.
كما زعمت قناة سي أن أن التركية أن المفوضية الأوروبية بدأ وصف حركة الخدمة بالإرهابية للمرة الأولى.
ويتهم الرئيس رجب طيب أردوغان والحكومة التركية حركة الخدمة بالوقوف وراء الانقلاب العسكري الفاشل في 2016، إلا أن الحركة تنفي هذه التهم جملة وتفصيلاً على لسان ملهمها فتح الله كولن.
وطالب كولن بفتح تحقيق دولي حول الانقلاب، لكن السلطات التركية لم تستجب له حتى الآن.
وحبست السلطات التركية منذ محاولة الانقلاب أكثر من 55 ألف شخص، من بينهم 18 ألف سيدة وما يقرب من 700 طفل مع أمهاتهم بتهمة الانقلاب، حسب بيانات وزارة العدل التركية.