أنقرة (زمان التركية)ــ أعلن حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا أن النائب البارز محرم إينجه هو مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستعقد الشهر المقبل، منافسًا للرئيس رجب طيب اردوغان.
وأكد زعيم الحزب كمال كيليتشدار أوغلو، أمس الجمعة والذي سبق وأعلن عدم ترشحه للانتخابات، ترشيح إينجه في اجتماع كبير في أنقرة.
وقال إينجه بعد دعوته إلى المنصة “في 24 يونيو/ حزيران، سوف أكون إن شاء الله رئيسًا برغبة من الشعب”.
وقبلت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا يوم الخميس طلبات أربعة مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراءها في 24 يونيو/ حزيران المقبل.
وأعلنت اللجنة اعن قبول طلبات الترشح التي تقدم بها كل من رؤساء أحزاب: “الوطن” دوغو بارينشاك، و”حزب الخير” ميرال أكشينار، و”السعادة” تمل كرم الله أوغلو، و”العدالة” فجدت أوز.
وكان الرئيس التركي أعلن إجراء انتخابات مبكرة في 24 يونيو/ تموز المقبل، أي قبل عام ونصف العام على موعدها المقرر.
وأعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية، خوض الانتخابات المقبلة ضمن تحالف “الجمهور”.
والأربعاء الماضي، قال أمين عام حزب الوحدة الكبرى، “عُزير تونج”، إن الحزب سيشارك في الانتخابات البرلمانية، في “تحالف الجمهور”، وضمن قائمة الحزب الحاكم.
وأكد حزب العدالة والتنمية الخميس ترشيحه للرئيس رجب طيب أردوغان لخوض انتخابات الرئاسة المبكرة التي ستجري في يونيو/ حزيران.
سأبيع قصر أردوغان!
وسبق أن أعلن النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري محرم إنجيه نيته خوض السباق الرئاسي، وذكر في مقابلة مع صحيفة محلية أنه في حال فوزه بالرئاسة سيعين أربعة نواب له من تيارات وقوميات مختلفة.
وقال البرلماني محرم إنجيه في حوار مع صحيفة “حريت” التركية، إنه عند فوزه بالرئاسة سيعين شخصية قومية وأخرى كردية وشخصية علوية وشخصية محافظة في منصب نائب الرئيس، مفيدًا أنه سيبدأ مسيرة اصلاحات وسيضمن انتقال تركيا إلى دولة القانون والنظام البرلماني ومبدأ الفصل بين القوات.
وزعم إنجيه أنه سيفوز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في 24 يونيو/ حزيران، مشيرًا إلى أنه لن يمكث في القصر الرئاسي الذي أقامه الرئيس رجب طيب أردوغان في حال انتخابه، بل سينتقل إلى قصر تشانكايا وسيبيع القصر الرئاسي الذي شيده أردوغان ويقيم فيه حاليًا.