أنقرة (زمان التركية) – تشير بيانات هيئة تنظيم سوق الطاقة أن تركيا صدرت إلى إسرائيل خلال عام 2017 نحو 20 ألف و202 طن من منتجات الوقود من بينها 8 آلاف و269 طنا من وقود الطائرات و11 ألف و637 طنا من وقود النقل البحري و296 طنًا من زيت الوقود.
وفي المقابل استوردت تركيا من إسرائيل ألف و76 طنًا من الديزل و5 آلاف و614 طنًا من زيت الوقود.
ومؤخرا استشهد أكثر من 60 فلسطينيًا برصاص الجنود الإسرائيليين خلال التظاهرات الاحتجاجية التي اندلعت بالقدس عقب نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس، ومن جانبها قامت تركيا بإصدار العديد من التصريحات الشفهية واتخدت إجراءات دبلوماسية، سرعان ما سيزول أثرها.
وعقب الأحداث استنكرت العديد من الدول الإسلامية بالإضافة إلى تركيا الخطوة، حيث طالبت تركيا السفير الإسرائيلي لديها بالعودة إلى بلاده وعقدت اجتماعا طارئا لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول نتج عنه قرار إدانة لإسرائيل.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بدولة الإرهاب، ومن ثم أقام مؤتمرًا جماهيريًا لدعم القدس بمشاركة واسعة في منطقة يني كابي وقدم خلاله رسالة إلى الشعب التركي بأنه يدعم فلسطين، وذلك قبيل الانتخابات المبكرة التي ستعقد في الرابع والعشرين من يونيو/ حزيران القادم.
واللافت في الأمر هو عدم وجود رد فعل من الحكومة التركية على الحكومة الإسرائيلية يمس التجارة البينة للدولتين.
بالإضافة إلى ذلك اجهضت أصوات نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا الأسبوع الماضي مناقشة المقترح الذي تقدم به حزب الشعب الجمهوري المعارض إلى البرلمان لإلغاء اتفاقية التطبيع مع إسرائيل.
لكن في كلمته خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بـ”دولة الإرهاب”، مفيدًا أن الدول الإسلامية ليس بيدها شيء سوى الإدانة، بينما في الواقع لم تفعل تركيا شيئا ملموسا يختلف عن بقية الدول.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
