برلين (زمان التركية)ــ “حرية، تحرر” كلمتان بات محظورًا البحث عنهما في الإنترنت داخل تركيا، بجانب العديد من نتائج البحث التي باتت محظورة في هذا البلد الذي يشهد بعد أيام انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة.
وقبل الانتخابات المزمع عقدها يوم 24 يونيو/ حزيران الجاري شددت الحكومة الرقابة بشكل كبير على الإنترنت، وباتت عبارة “نعتذر، الكلمات التي تبحث عنها غير موجودة، الرجاء المحاولة بعد 25 يونيو/حزيران المقبل”، رسالة تظهر لمستخدمي شبكة الانترنت في تركيا، حين يتم البحث عن مثل هاتين الكلمتين.
وكان البرلمان التركي وافق في مارس/ اذار الماضي على مسودة قانون يدرج الإنترنت ضمن الصلاحيات الرقابية للمجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون.
وفي سياق ذي صلة، اتهم مؤخرًا زعيم المعارضة في تركيا ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو السلطات بالتنصت عليه وعلى معارضين آخرين بأوامر من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري، أعلم أنه “يتم التنصت على هاتفي أنا ومسؤولي الحزب منذ أن أصبحت رئيسًا للحزب” زاعما أن أردوغان أبلغ ذات مرة بذلك صراحة.
وزعم كيليتشادر أوغلو أن عمليات التنصت على الهواتف شملته هو بصفته رئيس حزب الشعب الجمهوري، ومسؤولي الحزب، وكذلك رئيس حزب السعادة المرشح للانتخابات الرئاسية تامل كارامول أوغلو.
وستنقل الانتخابات التركية البلاد إلى النظام الرئاسي، وتضع سلطات أوسع في يد الرئيس القادم.
وتشهد الانتخابات الرئاسية منافسة محمومة بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان و6 مرشحين عن أحزاب المعارضة.