fbpx
  • اتصل بنا
  • جريدة زمان التركية
  • جميع الأخبار
  • سياسة الخصوصية
  • كتاب “زمان التركية”
جريدة زمان التركية
Advertisement
  • زمان
  • آخر الأخبار
  • أخبار تركيا
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • اقتصاد
  • رياضة
  • تقارير
  • مطبخ تركي
  • كتاب “زمان”
    • كتاب
  • جميع الأخبار
    • مكتبة “زمان”
    • اتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • زمان
  • آخر الأخبار
  • أخبار تركيا
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • اقتصاد
  • رياضة
  • تقارير
  • مطبخ تركي
  • كتاب “زمان”
    • كتاب
  • جميع الأخبار
    • مكتبة “زمان”
    • اتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
لا توجد نتائج
جميع النتائج
جريدة زمان التركية
لا توجد نتائج
جميع النتائج
Home جميع الأخبار

الإنسان والأمانة الإلهية

27/07/2018
in جميع الأخبار
0
مشاركة
474
VIEWS

 منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى البشر على وجه البسيطة وهم يعيشون في صراعات، ضاربين بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين السماوية التي تنص على إقامة العدل والمساواة، ويودي هذا الصراع بحياة الأبرياء والمساكين، فضلاً عن اقتطاع الحقوق من أصحابها، وهتك الأعراض، وتشريد الشعوب، مما يجعل من الحياة عبئًا ثقيلاً لا يقوى على تحمله الكائن الهزيل الذي هو الإنسان.
ومن حكمة الله تعالى ورحمته بنا، أرسل إلينا علماء مخلصين، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويقيمون الصلاة، ويزيلون من أمام أعيننا تلك الغشاوة التي تحجب النور، فيعالجون أمورنا الدينية والدنيوية بعقلانية واضحة وحجة بالغة بعيدة عن الرياء، كما يقدمون الطرق الكفيلة والميسرة في النصح والرشاد، وإظهار النية السليمة أمام الحقيقة الناصعة، لنتجنب الدخول في مزالق الردى، ونتّبع الطريق الذي يسلكونه نحو الفضيلة والتعاون والتسامح والإخاء. ذلك الينبوع العذب الذي يروي ظمأ قلوبنا بحلاوة الإيمان، ويزرع في عقولنا اليقين التام لصاحب الوحدانية والربوبية المطلقة.

ذاك القلب المعطاء الذي يعلمنا بأن الحياة تسامح وكفاح وإخاء وتآلف وتعاون، نحو بناء مجتمع الحضارة والرقي، منطلقًا من الأمانة الإلهية التي أُلقيت على كاهل هذا الإنسان، فإن صلح للأمانة صلحت معه الأمور برمّتها ، وإن تركت دون القيام بحقها كانت لنا شقاءً وتخلفًا على مر السنين.

وعندما خلق الله تعالى آدمع عليه السلام، وأخبر ملائكته أنه سيجعله خليفته في الأرض قالوا:(أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)(البقرة:30). إنه لا يخفى عليه أن استخلاف آدم  في الأرض يشتمل على معنى سام من الحكمة الإلهية التي خفيت حتى عن الملائكة.

إن الله عز وجل حينما تعلقت إرادته بإيجاد هذا الكون بما فيه من الموجودات، ليجعل الإنسان سيد هذا الكون ويجعل سائر مظاهر الكون وموجوداته مسخرة له وقائمة بخدمته، وليوكل إلى الإنسان عمارته وأمر تنظيمه.. فذلك هو معنى الخلافة في قوله:(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً)(البقرة:30)، فكان أن جهّز هذا المخلوق بمجموعة من الملكات والصفات، لا بد منها لتتكامل لديه القدرة على إدارة هذا الكون وتعميره واستخدامه.

الإنسان في كينونته الذاتية عبدٌ مملوكٌ لله عزوجل، خلق من ضعف وينتهي إلى ضعف، ولكنه نظرًا للرسالة التي حملها يتمتع بصفات نادرة جهّزه عز وجل بها فاستأهل بموجبها الرفعة والتكريم إن هو استعمل تلك الصفات على وجهها الصحيح

فالإنسان في كينونته الذاتية عبدٌ مملوكٌ لله عزوجل، خلق من ضعف وينتهي إلى ضعف، ولكنه نظرًا للرسالة التي حملها يتمتع بصفات نادرة جهّزه عز وجل بها فاستأهل بموجبها الرفعة والتكريم إن هو استعمل تلك الصفات على وجهها الصحيح. فبث الله تعالى فيه صفة العقل وما يتفرع عنها من العلم والإدراك والقدرة على تحليل الأشياء، وسبر أغوارها والوصول إلى ما ورائها، وبث فيه أسباب القوة ومقومات التدبير وما يتفرع عنهما من النزوع إلى السيطرة والعظمة والجاه.

ثم بث فيه مجموعة من العواطف والأشواق والانفعالات المتممة لقيمة تلك الصفات وفوائدها، كالحب والكراهية والغضب، قال الله تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً)(الأحزاب:72).

وأما وجه تركيز القرآن من تلك الحقيقة، والاستمرار في تذكير الإنسان بضآلته وتفاهة أصله، إلى جانب تذكيره بالمكانة التي يتبوؤها، وبأهمية وجوده وخطورة الصفات النادرة التي رُكّبت فيه، والوظيفة التي كُلّف بالنهوض بها، فلأن رجل الحضارة الإنسانية في القرآن، هو ذلك الذي رُبي في ظلال هاته الحقيقة، وعاش يستلهم غذاءه التربوي من معرفة أصله وحقيقته وضآلة شأنه وذلّ نهايته، ثم من معرفة ما قد أنعم الخالق عزو جل عليه، وما قد أكرمه به من سمو في الرتبة والمكانة، وما شرّفه به من مسؤولية إنشاء الحضارة الإنسانية وعمارة الأرض.

الإنسان خليفة الله في الأرض، أي إنه جلّت قدرته شاء أن يكون الإنسان مظهرًا لعدالته سبحانه، وأن يكون لسان الكون الناطق بحمده وتسبيحه والإيمان به، وذلك عن طريق تنفيذ أوامره وتطبيق شرعه والاهتداء إلى ألوهيته ووحدانيته.

والإنسان في القرآن موصوف بصفتين: الأولى لبيان  أصله وحقيقته كي لا يتجاوز حدود عبوديته لله عز وجل. والثانية لبيان مركزه من هذا الكون كله ومستواه بين الخليقة أجمع. والإنسان عبد الله خُلق ليكون مظهرًا لألوهيته سبحانه، وما صفة الخلافة فيه وتكريمه على سائر المخلوقات وتسخير الكون له، إلا وسيلة يحقق عبوديته لله تعالى بالكسب والممارسة والاختيار كما خلقه عبدًا له بالجبر والاضطرار.

إن الإنسان مفطور على جملة من الصفات والطبائع التي من خلالها يتمكن من عمارة الكون، وهذه الصفات والطبائع لا يمكن أن تؤدي عملها الصالح في عمارة الكون على نحو تسعد به الإنسانية، إلا بوجود رقابة عليا على هذه الصفات

لقد خلق الله الإنسان وقرن به مهمة كبرى لم يشرف بها أحدًا دونه، ألا وهي ممارسة العبودية لله عز وجل بسلوكه الاختياري، كما قد طبع بحقيقة العبودية له في واقعه الاضطراري. وبذلك يغدو الإنسان -من حيث وجوده الفردي والاجتماعي- أبرز الآيات الكونية الناطقة بوجود الله عز وجل وألوهيته. وهكذا فإن ظهور عبودية الإنسان لله هو الوجه الثاني لتجلي ربوبيته عز وجل، بينما ممارسة الإنسان لهذه العبودية من خلال سلوكه الاختياري، تتوقف على قدرات وصفات معينة لا بد أن يتجهز بها، ثم إنها لا تتحقق بمعناها الدقيق وهو الخضوع المطلق للمعبود، إلا من خلال قيامه بواجبات تنطوي على قدرٍ من الكلفة والمشقة وهي المعني بكلمة “التكاليف”، ولن يمكنه النهوض بها إلا من خلال نسيج متعاون تسري خيوطه بينه وبين بني جنسه، وإنما سبيل ذلك أن يقبل الإنسان متعاونًا مع إخوانه إلى عمارة هذه الأرض بمعناها الحضاري الشامل، وإن صادفته المغريات وطافت من حوله الشهوات، وتعرض للمصائب والآلام، فلا تحرفه الملهيات ولا المغريات ولا تصده المصائب والآلام بشدائدها، بل يظل ثابتًا خلال ذلك كله على تنفيذ ما ألزمه الله تعالى من الانضباط بالصراط السلوكي الذي اختطه له وكلّفه بالسير عليه. فإن أورده هذا الصراط على النعم تمتّع بها شاكرًا، وإن زجّه في مآس ومصائب تقبلها صابرًا، وتلك هي حقيقة الاصطباغ بالعبودية لله عز وجل من خلال السلوك الاختياري للإنسان في فجاج الحياة.

إن الإنسان مفطور على جملة من الصفات والطبائع التي من خلالها يتمكن من عمارة الكون، وهذه الصفات والطبائع لا يمكن أن تؤدي عملها الصالح في عمارة الكون على نحو تسعد به الإنسانية، إلا بوجود رقابة عليا على هذه الصفات، وكان صاحبها مستشعرًا وجود تلك الرقابة، إذ إن تلك الصفات والطبائع إذا تركت وشأنها، كانت منبعًا للشرور وأسبابًا للشقاء أكثر من أن تكون سبيلاً للخير والسعادة. فصفة العقل أو العلم، تنقلب إلى شبكة تصطاد بها كرامة الإنسان وحياته، ومزية القوة وأسبابها، تنقلب إلى عواصف هوجاء تضرب الجماعات الإنسانية ببعضها.

فإذا تأمل الإنسان في هذا كله وآمن به إيمانًا جازمًا قائمًا على أساس من البحث العقلي المتأمل الحر، شعر في أعماق كيانه بأنه عبدٌ لهذا الإله الواحد العظيم، وأصبحت هذه الصفات الهامة التي يتمتع بها، أقل من أن تتجاوز به حد عبوديته، وما هي إلا أن تنقلب فتصبح وسيلة عظمى لسعادته من حيث إنه فرد، ولسعادة بني جنسه من حيث الجماعة، وتقوم بين الناس وشيجة الأخوة والمساواة أمام عبوديتهم لله عز وجل، بعد أن كانت تقوم بينهم مسابقات في ميدان تتصادم فيه القوى، وتتقارع فيه الأسنة، ويقع المستضعف فيه ضحية لنـزوات القوي وسكرة جنوحه.. حينئذ تغدو نزعة التملك في الإنسان وسيلة طبيعية لإقامة حياة عادلة يقوم فيها العمران وتخضر في أنحائها الحدائق والجنان، وتتكاثر في جنباتها الخيرات، وتصبح نزعة العلم والإدراك نورًا وهاجًا ينكشف به المزيد من خفايا الكون لهذا الإنسان، وقبسًا هاديًا يؤكد للإنسان دائمًا حقيقة الذات الإلهية.

بقلم/  معصوم محمد خلف

Tags: الأمانةالإلهيةالإنسانخلقعز وجل
ShareTweetSendShareSend

ذات صلة

الهاربون
جميع الأخبار

الهاربون

25/10/2023
شبهة
جميع الأخبار

شبهة

11/09/2023
عالم غريب 
جميع الأخبار

عالم غريب 

10/07/2023
الإنسان لا يتلاشى
جميع الأخبار

الإنسان لا يتلاشى

20/12/2021
المخلفات الخطرة على الإنسان
جميع الأخبار

المخلفات الخطرة على الإنسان

17/04/2023
الرابطة بين الأم وطفلها
جميع الأخبار

الرابطة بين الأم وطفلها

26/06/2021
  • Trending
  • Comments
  • Latest
8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها

8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها

23/02/2025
أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟

أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟

23/02/2025
كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟

كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟

23/02/2025
أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى

أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى

16/12/2020
في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة

في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة

0
إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا

إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا

0
احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول

احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول

0

شرطة إسطنبول تفرق مسيرات متجهة إلى ميدان “تقسيم”

0
السفير: جيورجي بوريسينكو

السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي

16/06/2025
تركيا.. استطلاع رأي يرصد الثقة الاقتصادية في المعارضة

تركيا: العدالة والتنمية يواصل النزيف في استطلاعات الرأي

16/06/2025
تركيا ضمن أعلى 10 دول في احتياطي النقد عالميا

توترات الشرق الأوسط تصعد بالذهب لمستويات قياسية

16/06/2025
من إسطنبول إلى إيران.. إغلاق المجال الجوي يرفع حركة الحافلات

من إسطنبول إلى إيران.. إغلاق المجال الجوي يرفع حركة الحافلات

16/06/2025

Recent News

السفير: جيورجي بوريسينكو

السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي

16/06/2025
تركيا.. استطلاع رأي يرصد الثقة الاقتصادية في المعارضة

تركيا: العدالة والتنمية يواصل النزيف في استطلاعات الرأي

16/06/2025
تركيا ضمن أعلى 10 دول في احتياطي النقد عالميا

توترات الشرق الأوسط تصعد بالذهب لمستويات قياسية

16/06/2025
من إسطنبول إلى إيران.. إغلاق المجال الجوي يرفع حركة الحافلات

من إسطنبول إلى إيران.. إغلاق المجال الجوي يرفع حركة الحافلات

16/06/2025

Browse by Category

  • آخر الأخبار
  • أخبار تركيا
  • اقتصاد
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • تقارير
  • جميع الأخبار
  • رياضة
  • غير مصنف
  • كتاب
  • مسودات
  • مطبخ تركي
  • مكتبة "زمان"

Recent News

السفير: جيورجي بوريسينكو

السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي

16/06/2025
تركيا.. استطلاع رأي يرصد الثقة الاقتصادية في المعارضة

تركيا: العدالة والتنمية يواصل النزيف في استطلاعات الرأي

16/06/2025
لا توجد نتائج
جميع النتائج
  • زمان
  • آخر الأخبار
  • أخبار تركيا
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • اقتصاد
  • رياضة
  • تقارير
  • مطبخ تركي
  • كتاب “زمان”
    • كتاب
  • جميع الأخبار
    • مكتبة “زمان”
    • اتصل بنا
    • سياسة الخصوصية

© 2024 جميع الحقوق محفوظة -