أنقرة (زمان التركية) – أفاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي فولكان بوزكير أن تركيا لم تعد قادرة على تحمل موجة مهاجرين جديدة، وأنها لن تسمح للمهاجرين الذين سيتدفقون عقب العملية العسكرية المحتملة في إدلب بعبور الحدود.
وتناول بوزكير التطورات القائمة على الساحة خلال تصريحات لصحيفة (أكشام) التركية.
وفي تعليق منه على العملية العسكرية المحتملة للنظام السوري في إدلب، توقع بوزكير أن تخلف موجة هجرة جديدة قد تصل إلى مليون لاجئ، مفيدا أنه لن يتم فتح المعابر أمام اللاجئين.
وأضاف بوزكير أنهم يخططون لتسكين الموجة الجديدة من اللاجئين في المخيمات التي ستقام على الأراضي السورية، مشيرًا إلى دخول عناصر إرهابية برفقة المهاجرين إلى الأراضي التركية خلال الموجات السابقة للمهاجرين عبر إدلب وريحانلي.
وأكد بوزكير أن تركيا لن تغامر هذه المرة، مشددا على اتخاذ كل التدابير لإيجاد حل على الأراضي السورية في حال حدوث موجة هجرة جديدة، نظرًا لأن تركيا لم تعد قادرة على تحمل موجة جديدة من المهاجرين.
من جانبها ذكرت وسائل الإعلام السورية أن العملية النهائية في إدلب ستنطلق اليوم، وتشكل إدلب التي تضم بداخلها 3.5 مليون سوري الحصن الأخير للمعارضة السورية.
جدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد أدلى بتصريحات مشابهة الأسبوع الماضي، وأكد أنهم لا يرغبون في موجة جديدة من المهاجرين.
هذا ويقيم ألفا مدني فروا من إدلب التي تشهد قصفا للمروحات الروسية والسورية داخل مخيمات على الحدود التركية.
ويقيم نحو 3 ونصف مليون سوري داخل إدلب التي يتحصن بها تنظيم هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى من المعارضة السورية، وتخشى تركيا في حال مهاجمة النظام السوري للمدينة نزوح نحو مليوني سوري نحو إلى تركيا.
