أنقرة ( زمان التركية ) – كشف وزير الداخلية التركي سليمان سويلو أن 255 ألف و300 سوري عادوا إلى بلادهم خلال العامين الأخيرين.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها سويلو إلى مركز الإيواء المؤقت في بلدة يايلاداغ بمدينة هاتاي التركية الذي يضم بداخله 3 آلاف و695 لاجيء سوري.
وفي تصريحاته خلال الزيارة أوضح سويلو أن تركيا ليست مسؤولة عن موجة الهجرة المحتملة من إدلب مشددًا على معارضة تركيا لأي عمل عسكري في إدلب.
وفي كلمته خلال اللقاءات الثلاثية بين روسيا وإيران وتركيا في طهران خلال الأيام الماضية أفاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن نحو مليوني لاجيء سوري قد يهاجرون إلى تركيا بسبب هجمات النظام السوري في إدلب مشيرًا إلى أن هذه الموجه ستؤثر على ألمانيا وأوروبا أيضا.
وكان وكيل مدير إدارة الهجرة في وزارة الداخلية التركية، عبد الله أياز ذكر في تصريحات صحفية سابقة أن: “عدد السوريين الذين غادروا إلى بلادهم بلغ 252 ألف شخص، بفضل عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون”.
ومكنت عملية (درع الفرات) التي انطلقت في 2016 قوات من تركيا وفصائل الجيش السوري الحر من فرض سيطرتهم العام الماضي على مدن الباب، جرابلس، أعزاز، سمال سوريا، وانسحاب تنظيم “داعش” الإرهابي منهم. كما منحت عملية “غصن الزيتون” العسكرية التي انطلقت في يناير/ كانون الثاني الماضي تركيا السيطرة في منتصف مارس/ أذار الماضي على منطقة تل عفرين بالكامل.
هذا وتشير الاحصاءات الرسمية إلى وجود 3.5 مليون لاجيء سوري داخل تركيا.
