أنقرة (زمان التركية) – خلال 13 عامًا تراجعت تركيا 12 مرتبة بمؤشر الكفاءة الدولي لتحل بالمرتبة الـ51.
واحتلت تركيا المرتبة 51 من بين 63 ضمن مؤشر الكفاءة الدولي الذي يصدره معهدة الإدارة الدولي السويسري منذ عام 2005.
وعلى الرغم من تقدمها مرتبتين خلال العام الأخير فإن التراجع في التصنيف يعكس تدهور تركيا يومًا بعد يوم في تقييم الكفاءات.
في عام 2005 الذي انطلق فيه المؤشر احتلت تركيا المرتبة الـ39 من بين 63 دولة، وبدأت وتيرة التراجع تتزايد خلال السنوات الأخيرة.
في عام 2012 الذي بلغت فيه حكومة أردوغان سدة الحكم كانت تركيا في المرتبة 35 وفي عامي 2015 و2016 تراجعت تركيا بشكل حاد إلى المرتبة 46 لتواصل تراجعها العام الماضي إلى المرتبة 53.
تصدرت سويسرا المؤشر تلتها كل من الدنمارك والنرويج والنمسا وهولندا وكندا وفنلندا والسويد ولوكسمبرج وألمانيا، بينما احتلت فنزويلا المرتبة الأخيرة على خلفية هجرة نحو 2.5 مليون من مواطنيها بسبب الانهيار الاقتصادي الذي تعاني منه.
وكان من الإيجابي بحسب ما كشف المؤشر ارتفاع الحصة المخصصة للتعليم من إجمالي الناتج المحلي لتركيا بنسبة 3.8 في المئة وارتفاع نفقات الطالب الواحد بنسبة 11.2 في المئة، بينما تبلغ هذه النسب في سويسرا 5.1 في المئة و25.3 في المئة على التوالي.
في تركيا يبلغ متوسط الراتب الصافي المقدم للعاملين في مهن تتطلب مهارات نحو 14 ألف و323 دولار (75 ألف و769 ليرة) سنويا، بينما يصل هذا الرقم في سويسرا إلى 92 ألف و625 دولار (490 ألف ليرة).
جدير بالذكر أن الحكومة التركية كشفت الأسبوع الماضي عن حزمة مالية تهدف لإعادة علمائها من الخارج، وخصصت حزمة للباحثين قيمتها 500 ألف ليرة للباحث الشاب ومليون ليرة للباحث الخبير. وستمنح السلطات التركية أيضا منح شهرية بقيمة 20 ألف ليرة للباحث الشاب و24 ألف ليرة للباحث الخبير، لكن الأبحاث تشير إلى كون تركيا أحد أسوء الدول في تقييمها للكفاءات.
وخلال الأيام الماضية نشر حزب الشعب الجمهوري تقريرا كشف عن ارتفاع عدد المهاجرين من تركيا خلال عام 2017 بنسبة 63 في المئة ليصل إلى 113 ألف و326 شخص.