أنقرة (زمان التركية) –لقى هذا العام 53 صحفيا في تركيا مصرعهم أثناء أداء عملهم، من بينهم 34 صحفيًا على الأقل تعرضوا للقتل.
وشهدت إسطنبول أبرز جرائم القتل هذا العام، حيث قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في منطقة لافانت بمدينة إسطنبول من ثم قطعت أوصاله وأخفيت جثته ولا يزال مكانها مجهولا.
وسلطت لجنة حماية الصحفيين الضوء على وفاة الصحفيين الـ 53 عبر فيلم مسجل قصير.
ويرصد الفيلم حالات الوفيات التي وقعت في تركيا خلال الفترة منذ الأول من يناير/ كانون الثاني والرابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول هذا العام.
يذكر انه بحسب منظمة صحفيين بلا حدود احتلت تركيا المرتبة الثالثة ضمن قائمة عدد الصحفيين المعتقلين، حيث كشف التقرير الذي نشر اليوم عبر الموقع الالكتروني للمنظمة عن وجود 33 صحفيا داخل السجون التركية.
فيما بلغ إجمالي عدد الصحفيين المعتقلين حول العالم نحو 348 صحفيا.
هذا وأوضحت المنظمة أن وفيات الصحفيين سجلت زيادة هذا العام بنسبة 8 في المئة مقارنة بالعام الماضي، حيث تصدر أفغانستان قائمة أكثر الوفيات بواقع 15 حالة وفاه تلتها المكسيك بواقع 9 وفيات.
وفي هذا الشأن، قال نائب حزب الشعب الجمهوري “المعارض” تشاكير أوزار في بيان له حول حالة حرية الصحافة في تركيا: “مر عام 2018 على الصحف والصحفيين بقمع متزايد من الناحية الاقتصادية، فضلًا عن البطالة والقمع والتهديد والمراقبة وحجب المواقع والتحقيقات والاعتقالات…. وقد تزايد القمع على الصحفيين، مع اقتراب الانتخابات”.
وأوضح تشاكير أوزار النائب عن مدينة أسكي شهير أن تركيا “ليست حرة” بحسب تقرير منظمة فريديم هاوس “Freedom House” الأخير، لافتًا إلى أن تركيا تحتل المركز 157 بين 180 دولة من حيث حرية الصحافة لعام 2018 الذي أعلنت عنه منظمة صحفيين بلا حدود، وأن المنظمة نفسها وضعت تركيا كأعلى دولة من حيث اعتقال الصحفيين بشكل متتالٍ في السنوات الثلاث الأخيرة.
