القاهرة (زمان التركية)ـــ قال قيادي سابق في جماعة الإخوان المسلمين بمصر، إن تركيا ستسلم قيادات الإخوان المتواجدين على أراضيها إلى مصر لأن تواجدهم “يخالف القانون الدولى” الذى يأمر كل دولة بتسليم المطلوبين إلى دولهم.
وقال مختار نوح، القيادى السابق بالإخوان، إن تركيا ستجد نفسها مضطرة خلال الفترة المقبلة إلى تسليم قيادات الإخوان تباعا، خاصة فى ظل تزايد التحذيرات الدولية من سياسة تركيا الرامية نحو دعم الإرهابيين.
ولفت مختار نوح، فى تصريحات لصحيفة “اليوم السابع”، إلى أن استمرار قيادات الإخوان فى مدينة إسطنبول لن يستمر طويلا، وإلقاء تركيا القبض على بعض أعضائهم لا يعنى تغير جذرى فى سياسة أنقرة تجاه الجماعة، ولكن تركيا مضطرة إلى تنفيذ القانون الدولى خاصة أن أغلب القيادات الإخوانية تتواجد بالنشرات الحمراء للانتربول الدولى.
من جانبه علق الإعلامي مصري عمرو أديب، على ترحيل الشاب الإخواني محمد عبدالحفيظ، من تركيا إلى مصر.
وقال خلال حلقة، أمس، إن الشاب وهو أحد المتهمين في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات جرى ترحيله إلى مصر منذ 20 يومًا، متسائلًا عن سبب تداول مستخدمي “التواصل الاجتماعي”، أحداث الواقعة خلال هذه الأيام تحديدًا.
وأضاف، “قيل إن تركيا تخلت عن الإخوان، وأنا أنفي هذا، وتركيا لن تسلم الإخوان أو ترحلهم، لكني أجهل السبب الحقيقي وراء ترحيل هذا الشاب إلى مصر، قد تكون الحكومة التركية أخطأت في بعض الإجراءات أو تنوي مقايضته بشخص آخر”.
وتابع، “ما جعلني أشك هو أن تركيا لا ترمي الكتاكيت، فتركيا تعشق الإخوان، وبالرغم مما حدث، لم يجرأ أعضاء الجماعة على شتم أردوغان”.
وأردف مؤكدا تخلى تركيا عن الإخوان، “التسليم والتسلم جاي، والإخوان هيتباعوا كلهم، بس في حاجة أكبر، وكفاية على الموجودين في تركيا إنهم حاسين بالغربة وعايشين مواطنين درجة تانية، وعمومًا أردوغان هيبيعهم”.
واستكمل، “لكن عمومًا اتفرجوا على العتاب الإخوانجي لأردوغان، بيلحسوا التراب اللي تحت رجله، لأنهم قاعدين عنده وبيأكلهم ويشربهم وينيمهم”.
