أنقرة (زمان التركية)ــ غير التصرف الذي أقدم عليه المراهق الأسترالي “ويل كولوني” الذي أصبح لقبه “فتى البيضة” حياته بشكل كبير.
وبعد ساعات من مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، ظهر شاب وهاجم النائب الأستراليّ “فريزر أنينج” أمام شاشات التلفزيون بالبيض، حيث ألقى الشاب البيض على السيناتور الذي وقف يبرر العملية الإرهابية.
ومنذ هذا الحدث، انهالت عليه تخفيضات الحفلات والرحلات وكذلك الأموال.
وبعد هذه الضجة ظهر الشاب في لقاء تليفزيوني على إحدى القنوات الأسترالية، وتحدث لأول مرة عن واقعة إلقاء البيضة على النائب “فريزر أنينج”، فقال: “إن الواقعة أصبحت محرجة، لكونها حصلت على اهتمام كبير بعيدا عن الضحايا الحقيقين الذين يعانون ويجب أن نركز عليهم”.
وأضاف في لقائه: “بعد واقعة “كرايست تشيرش” اعتقدت أن العالم سيقف مع جميع الضحايا، وأنه سيعطي لهم الحب والعاطفة، ولكن السيناتور أصدر بيانًا للكراهية، حيث ألقى اللوم على الضحايا، وهذا ما أثار استفزازي”.
وأوضح أن مهاجمته للسيناتور جاءت بعد أن استمع إليه لمدة ساعة، حتى يغير رأيه في الحادث وكنت سأسامحه، ولكنه أساء أكثر، لذلك كسرت البيضة على رأسه، ولم أتوقع منه أن يرد، فاعتقدت أني سأخرج بشكل عادي، ولم يكن في حسباني أن الواقعة ستكبر بهذا الشكل”.
"Yaptığım eylemin bu kadar ses getireceğini tahmin edemezdim. Bundan dolayı utanç duyuyorum çünkü dikkati gerçek kurbanların üzerinden çektim, oysa onların acılarına odaklanmalıyız."
'Yumurta Çocuk' protestosunun ardından ilk kez konuştu pic.twitter.com/wae2SPGfsD
— euronews Türkçe (@euronews_tr) March 25, 2019
المصدر: elfann.com