أنقرة (زمان التركية) – قالت السلطات اليونانية إن تركيا أعادت فتح المعابر الحدودية أمام اللاجئين للعبور إلى أوروبا مثلما حدث في فبراير/ شباط الماضي.
وبالتزامن مع انحصار فيروس كورونا المستجد تجددت مرة أخرى الأزمة بين اليونان وتركيا.
وزعم وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، أن تركيا عاودت فتح المعابر الحدودية أمام اللاجئين وأن قوات خفر السواحل التركية ترافق قوارب اللاجئين لحين بلوغها الجزر اليونانية.
وتفقد دندياس معبر كستانيس على الحدود التركية اليونانية برفقة المندوب السامي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
وأتهم دندياس المسؤولين الأتراك بتسهيل انتقال اللاجئين إلى اليونان مفيدا أن القوارب التابعة لخفر السواحل التركي ترافق قوارب اللاجئين لحين بلوغ الجزر اليونانية.
بوريل دندياس قال: “عزمنا على حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أمر واضح وصريح. ننوي إجراء حوارا مع تركيا لتعزيز الاستقرار بالمنطقة وحماية مصالحنا المشتركة”.
على الصعيد الآخر تسعى ألمانيا، التي ستتولى رئاسة الدورة الجديدة بالاتحاد الأوروبي اعتبارا الأول من يوليو/ تموز القادم، اتخاذ إجراءات إصلاحية في سياسات الاتحاد الأوروبي الخاصة باللاجئين.
كان الرئيس التركي رجب أردوغان قد أمر أواخر فبراير الماضي بفتح الحدود مع اليونان، وعدم اعتراض المهاجرين أو اللاجئين الراغبين في الانتقال إلى الجانب اليوناني، في تنفيذ لتهديد سابق بالسماح للمهاجرين بالعبور إلى أووبا في حال عدم توفير تمويل لإنشاء “المنطقة الآمنة” شمال سوريا.
ومؤخرًا تحدث رئيس وزراء النسما سيباستيان كورتز لصحيفة “كاثيميريني” اليونانية عن ضرورة وقف الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي، وألا تكون دول الاتحاد عرضة لابتزاز تركيا.
–
