أنقرة (زمان التركية) – سخر الأتراك على وسائل التواصل الاجتماعي، من تصريح وزير الخزانة والمالية التركي، بيرات ألبيراق، أن بلاده تفوقت اقتصاديا على ألمانيا.
تصريح ألبيراق صهر الرئيس رجب طيب أردوغان جاء خلال اجتماع بالنواب البرلمانيين لحزب العدالة والتنمية الحاكم في مقر الوزارة، حيث استمر قرابة ثلاث ساعات وتناول فيه الوضع الاقتصادي لتركيا خلال فترة تفشي فيروس كورونا المستجد، وأجاب على أسئلة النواب بشأن التطورات الاقتصادية.
قدم ألبيراق معلومات إلى النواب عن التطورات الاقتصادية على الساحة الداخلية والدولية، حيث زعم أن تركيا تفوقت على ألمانيا في الإنتاج خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بحجم إنتاج بلغ 25.9 مليون طن.
وأضاف ألبيراق أن تركيا ارتفعت إلى المرتبة السابعة عالميا والأولى أوروبيا في إنتاج الصلب الخام، مؤكدا أن تركيا سجلت أداء جيدا خلال تلك المرحلة مقارنة بالدول الأخرى وتجاوزت الصعوبات التي وقعت، على حد قوله.
كما تحدث عن زيادة مبيعات السيارات المنتجة في تركيا.
وفيما يتعلق بأسئلة النواب حول ارتفاع مؤشر العملات الأجنبية أمام الليرة التركية، برر ألبيراق التراجع القياسي في الليرة بأنه يحدث في كل العالم، وأضاف قائلا: “قد تحدث تذبذبات خلال هذه المرحلة، وستعود الأوضاع إلى سابق عهدها في أقرب وقت في بلادنا. الأمر المهم هو إدارة المرحلة بشكل جيد”، وفق تعبيره.
Mercedes,–BMW – Wolkswagen üretirken biz ne üreterek onları geçtik? Onları geçtiysek,
neden her Türk almanyada işci olmak isterken, bic bir Alman ,ülkemizde işci olarak çalışmaz ?
Berat Albayrak: Türkiye Almanya’yı geride bıraktı | Tele1 https://t.co/nXn3UXsDEy aracılığıyla— Fırat KAYATAŞ (@KayatasF) November 3, 2020
وعبر توتير سأل أحد الساخرين الوزير قائلا “إذا، لماذا لا يعمل الألماني كعامل في بلدنا، بينما يريد كل تركي أن يكون عاملاً في ألمانيا؟”.
Hocam o ihracatı yapan zaten yine yabancı sermaye. Çoğu da Fransız, japon ve Alman araçlarının fabrikaları. Sene sonunda ettikleri kar yine kendi ülkelerine gidecek. Sen kağıt üstünde ihracat yapıyorsun.
— Önder (@onderee) November 2, 2020
وقال آخر “يا سيد، هذا التصدير هو رأس مال أجنبي. معظمها مصانع للسيارات الفرنسية واليابانية والألمانية. في نهاية العام، ستذهب أرباحهم إلى بلادهم مرة أخرى. أنت تقوم بالتصدير على الورق”.
–