أنقرة (زمان التركية) – انعكست الأزمة الاقتصادية في تركيا على الواقع المعيشي، إذ تقدمت نحو 1.2 مليون أسرة، بطلبات إعانة للبلديات في ولايات إسطنبول وحدها.
وتأثر الاقتصاد بشكل سلبي بفعل جائحة كورونا المستمرة منذ أكثر من عام، حيث ارتفعت معدلات البطالة نتيجة إغلاق الكثير من الورش التجارية أبوابها بسبب الجائحة.
ومن جانبه أعلن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، سيد توران، بدأ البلديات التابعة للحزب بدأت أعمال حصر لإعداد خريطة فقر وفقا للمناطق الواقعة التي يرد منها طلبات للحصول على إعانة.
أضاف “تناولنا الموضوع بشكل مفصل خلال الاجتماعات التي عقدناها مع رؤساء البلديات التابعة للحزب والمقدر عددهم بـ 247 بلدية. وبدأنا العمل لتعميم نموذج خريطة الفقر الذي قمنا بتطبيقه داخل إسطنبول في سائر البلديات الأخرى”.
وأوضح توران أنهم سيباشرون تلك الدراسة على صعيد البلديات الكبرى أولا.
إحصاءات الفقر الحقيقية
وأضاف توران أن الدمج بين خرائط الفقر بالبلديات الكبرى سيكشف معدلات الفقر الحقيقية داخل تركيا، قائلا: “سنوجِّه خدماتنا بالبلديات ونكشف الإحصاءات الحقيقية للفقر التي تخفيها السلطة السياسية بكل أبعادها. هدفنا الأساسي هو أن نتمكن من حل مشاكل الأسرة”.
وكان معدل التضخم النقدي في تركيا سجل رقمًا قياسيًا جديدا ببلوغه 17.14 في المائة على أساس سنوي.
