أنقرة (زمان التركية) – لجأ المواطنون الذين انخفض دخلهم في تركيا بسبب الأزمة الاقتصادية والوباء، إلى الاقتراض كحل أخير على الرغم من ارتفاع نسبة الفائدة، الأمر الذي نتج عنه تزايد نسبة القروض المتعثر سدادها.
ارتفعت ديون المواطنين في تركيا لصالح البنوك وشركات التمويل بمقدار 10.1 مليار ليرة في الأسبوع الأخير من شهر مايو لتصل إلى 882.3 مليار ليرة.
ووفقا لآخر بيانات هيئة التنظيم والرقابة المصرفية، فإن ديون المواطنين الأتراك للبنوك وشركات التمويل ارتفعت بمقدار 10.1 مليار ليرة في الأسبوع الأخير من مايو لتصل إلى 882.3 مليار ليرة.
ومن بين المبلغ الإجمالي 18.2 مليار ليرة تركية قروض متعثرة، أما القروض الاستهلاكية فتبلغ 722.9 مليار ليرة، فيما تبلغ ديون بطاقات الائتمان 159.3 مليار ليرة.
في الأسبوع الماضي، كانت هناك زيادة قدرها 4.3 مليار ليرة في القروض المسحوبة من البنوك، وزيادة قدرها 5.8 مليار ليرة في ديون بطاقات الائتمان.
وبلغ مجموع الديون المتعثرة لصالح البنوك نتيجة عدم قدرة المواطنين على السداد في المواعيد المحددة 18.2 مليار ليرة، 12.9 مليار ليرة تركية من الديون المتعثرة تتكون من قروض استهلاكية و 5.3 مليار ليرة تركية تتكون من ديون بطاقات الائتمان.
وتتزايد الفوائد التي يدفعها المواطنون، والذين تشجعهم الحكومة على الاقتراض بدلاً من تقديم الدعم المباشر، بجانب القروض المفترض سدادها. في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، دفع المواطنون ما مجموعه 34.5 مليار ليرة تركية فائدة للبنوك بسبب القروض الاستهلاكية وديون بطاقات الائتمان. وزادت الفوائد المدفوعة بنسبة 33.7 في المائة مقارنة بـ 25.9 مليار ليرة في نفس الفترة من العام السابق.
وارتفعت ديون الشركات الصغيرة والمتوسطة للبنوك بمقدار 3.5 مليار ليرة في أبريل مقارنة بالشهر السابق لتصل إلى 939.1 مليار ليرة.
وزادت ديون قطاع الزراعة للقطاع المصرفي بمقدار 3.2 مليار ليرة في أبريل مقارنة بالشهر السابق، وبنسبة 21.2 مليار ليرة مقارنة بنهاية العام الماضي، وارتفعت إلى 143.6 مليار ليرة.