أنقرة (زمان التركية) – سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على جهود تركيا لتعزيز إنتاج نبات القنب الهندي من جديد.
وذكرت الجارديان في تقرير لها أن نبات القنب كان يتم زراعته على سواحل البحر الأسود إلى أن تم حظر إنتاجه حيث تراجعت المساحتت المزروعة به بعد عام 1970، وأنه اعتبارا من عام 2000 تم إغلاق مصانع إنتاج أوراق القنب وبدء استيراده من الهند.
وأشارت الجارديان في خبرها إلى إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشكل صادم خلال عام 2019، اتجاه بلاده إلى التوسع في انتاج القنب.
وبدورها عززت جامعة التاسع عشر من مايو دراساتها في هذا الإطار، حيث ذكر أحد المسؤولين بالجامعة ويدعى سليم أيتاش أنهم يقومون بزراعة منتج من الألياف الدقيقة منذ عام 2013 للاستخدام الصناعي وأنهم يطورون البذور لتقليل كمية المادة الدوائية وأنهم حققوا نجاحا كبيرا في هذا الأمر حتى الآن.
لكن هناك مخاوف من استخدام القنب كمادة مخدرة في تركيا، إذ أنه من الرائج استخدام القنب الهندي لصناعة مخدر “الحشيش”، ورغم ذلك لكن لم تعلن أنقرة بعد عن ضوابط لحصر استخدام النبات في صناعات النسيج فقط.
على الرغم من حظر المخدرات في تركيا فإن الدراسات أكدت احتواء مياه الصرف الصحي بمدينة إسطنبول نسبة عالية من المخدرات تجعلها ثاني أعلى مدينة عالميا في استهلاك المخدرات بعد برشلونا وثاني أعلى مدينة في استخدام الهروين بعد نيويورك.
صحيفة الجارديان أشارت إلى أن الكاتب الصحفي عبد الرحمن ديليباك، يأتي في صدارة أكثر الشخصيات الداعمة لإنتاج القنب في تركيا مفيدة أن ديليباك، الذي تم إلغاء عضويته في جمعية الصحفيين الأتراك لتشبيه النساء الرافضات لإلغاء اتفاقية إسطنبول بالعاهرات، هو أكثر شخص يتحدث عن زراعة القنب في تركيا رغم أنه لا يظهر في صورة المدافع عنه.
وأوردت الجارديان في خبرها عبارات ديليباك في صحيفة يني عقد التركية، التي ذكر خلالها أن القنب يتمتع بآلاف الفوائد وأن هذا النبات هو لطف من الله ويعمل على تطهير الأرض والهواء والماء.