أنقرة (زمان التركية) – تنعكس الزيادة في التكاليف والتراجع بقيمة الليرة بشكل واضح على تكلفة النقل والمواصلات في تركيا، في ظل اقتراب معدل التضخم النقدي من 55 بالمئة.
ارتفع سعر تذاكر رحلات الطيران الداخلية بنحو 16 في المئة لترتفع التذكرة إلى 699 ليرة بعدما سبق وأن ارتفعت قبل ثلاثة أشهر من 499 ليرة إلى 599 ليرة.
وعلى صعيد النقل البري عبر الحافلات يستعد القطاع لفرض زيادة بأسعار الحافلات بنحو 20 في المئة، إذ يؤكد ممثلو القطاعين أن الزيادات في الأسعار ستتواصل خلال الفترة القادمة.
المدير التنفيذي لشركة الطيران التركية بيجاسوس ورئيس جمعة شركات الطيران الخاصة، محمد ناني، سبق وأدلى بتصريحات ذكر خلالها أنهم طالبوا برفع سعر التذاكر إلى 899 ليرة عبر سلسلة من الزيادات التدريجية.
وعلى الرغم من عدم صدور بيان رسمي ارتفعت أسعار بعض الرحلات إلى ما يقارب 700 ليرة.
وأوضح ناني أنه لم يتم إخطارهم بشكل رسمي بشأن الزيادة الجديدة وأنهم ينتظرون أن يتم إخطارهم اليوم.
وتتواصل الزيادة في وسائل النقل بوتيرة متزايدة بفعل أسعار الوقود المتزايدة ورسوم العبور وسعر الصرف.
أزمة الجسر الثالث
وعلى الصعيد الآخر أوضح رئيس اتحاد جميع سائقي الحافلات، مصطفى يلدرم، أن القطاع سيفرض زيادة بالأسعار بنسبة نحو 20 في المئة من ثم سيتابعون الأسواق مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية لا تشير إلى حدوث أي تعديلات على المدى القصير.
وأضاف يلدرم أن أسعار الوقود ورسوم عبور الطرق والجسور ضاعفت التكاليف مفيدا أن إلزامية العبور بالجسر الثالث سلبت شركات الحافلات المسافرين ووضعتهم في مأزق.
هذا وذكر يلدرم أن الزيادات في الأسعار دفعت المواطن إلى تجنب السفر قائلا: “المواطن بات عاجزا عن السفر بالنظر إلى التراجع بنحو 50 في المئة في معدلات السفر مقارنة بالعام السابق. ولهذا نريد بعض الدعم من القطاع العام. لابد من خفض قيمة الضريبة المضافة على التذاكر إلى 1 في المئة من قم خفض رسوم عبور الجسور والطرق. لأول مرة في حياتي المهنية أشهد مثل هذه الزيادة. كل شيء قد يخطر على بال المرء شهد زيادة جنونية”.
–