أنقرة (زمان التركية) – قال ستيفن كوك الباحث الأمريكي في شؤون تركيا، إن الصحفيين الأتراك في المنفى، باتوا أكثر مصداقية وموثوقية من الحكومة التركية نفسها.
نشر كوك مقالا في مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، تحدث خلاله عن حالة الاستياء في تركيا، والقمع الذي يمارسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على شعبه.
وأوضح الباحث الأمريكي في مقاله أن الصحفيين المعارضين في المنفى يتمتعون بمصداقية أكثر من حكومة أردوغان، وتحظى منشوراتهم بملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسيطر حكومة أردوغان على وسائل الإعلام في البلاد، كما تحاصر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
وأضاف كوك أنه من من المهم جدًا للصحفيين المعارضين مثل جفهري جوفان أن يصبحوا مصادر إخبارية أكثر موثوقية من كل من الحكومة والصحافة التركية المحلية.
ولفت كوك في مقاله، الانتباه إلى الاعتقاد السائد بأن أردوغان كان على طريق العودة إلى الاستبداد منذ عام 2008، فمن أحداث جيزي، والعمليات ضد حركة جولن، وإعادة بدء الحرب مع حزب العمال الكردستاني، إلى أحداث الانقلاب في 15 يوليو 2016.
وأشار كوك إلى أن التراجع المطول في الثروات الاقتصادية للبلاد، ووباء فيروس كورونا في عام 2020، أدى إلى عدم الاستقرار في البلاد.
وأكد كوك أنه يمكن رسم خط مستقيم للأحداث التي شهدتها تركيا، والتي تكشف كيف تحطمت رؤية حزب العدالة والتنمية.
كما ذكر الباحث الأمريكي أن أردوغان اضطر بشكل متزايد إلى الاعتماد على المحسوبية والضغط، لإعادة السيطرة، لكن كلاهما باهظ الثمن ومحدود.



















