أنقرة (زمان التركية) – يتواصل إجراء التفتيش عراة المثير للجدل بمداخل السجون في تركيا، غير أنه مؤخرا لم تتوقف السلطات التركية عند هذا الحد وقررت حرمان سيدة وبناتها لقاء زوجها المعتقل لمدة 6 أشهر لاحتجاجهم على هذا الإجراء.
فريدة أوزترك سيدة توجهت رفقة بناتها البالغتين من العمر 10 سنوات و14 شهرا إلى سجن سنجان لزيارة زوجها.
وبمدخل السجن أقدمت سلطات السجن على تفتيش بناتها وصولا إلى المناطق الخاصة من أجسادهن وهو ما أثار سخط أوزترك ودفعها بالتقدم إلى بلاغ للنائب العام حول الأمر.
وعبر حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي نشرت أوزترك تسجيلا مصورا روت خلاله تفاصيل ما عانته رفقة بناتها خلال زيارتهم لزوجها بالسجن على النحو التالي:
“أثناء المرور من الأشعة السينية صرخ الحراس فينا واقتربوا منا فأخبرتهم أنهم لا يستطيعون معاملتنا بهذه الطريقة. طلبوا مني تصريح الدخول الخاص بي وقاموا باصطحابنا إلى غرفة تفتيش السيدات. قاموا بتفتيش ابنتي الصغيرة وصولا إلى مناطقها الخاصة، بينما ابنتى الكبرى رافقوها لغرفة تفتيش أخرى وفعلوا معها الشيء نفسه. بعد أن خرجنا من غرف التفتيش اعتذروا من الجميع وقاموا بمرافقتنا إلى لقاء زوجي. وعلى الرغم من مطالبتي بالالتقاء مع مدير السجن لم التقي به. لهذا توجهت إلى النائب العام وأدليت بإفادتي وتقدمت ببلاغ، لكنا بعد مرور أسبوع وعندما ذهبت للقاء زوجي علمت أنه تم حظر اللقاءات مع زوجي لمدة 6 أشهر لتقدمي ببلاغ”.
من جانبه سلط نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عن مدينة كوجالي، عمرو فاروق جرجرلي أوغلو، الضوء على معاناة أوزترك وفتياتها خلال كلمته بالجمعية العمومية للبرلمان.
ووجه جرجرلي أوغلو كلمة لوزير العدل، بكر بوزداغ، قائلا: “أثناء دخول فريدة أوزترك لسجن سنجان تم تفتيش بناتها البالغتين من العمر 10 سنوات و14 شهرا عراة. لتكن على علم بالأمر”.