انسداد الأنف، يمثل عرضًا مزعجًا، وهناك بعد العلاجات المنزلية والدوائية المفيدة في التخلص من هذه الحالة.
حالة انسداد الأنف من الحالات التي تحدث نتيجة انتفاخ الأنسجة والأوعية الدموية المجاورة للأنف، وذلك عند زيادة السوائل مما يؤدي إلى انسداد الأنف، فما هي طرق فتح الأنف المسدود؟ هذا ما سنتعرف عليه في ما يأتي:
طرق فتح الأنف المسدود
تتعدد طرق فتح الأنف المسدود ابتداءً من العلاجات المنزلية إلى الاستعانة ببعض أنواع الأدوية، ومن أبرز هذه الطرق الآتي:
1. العلاجات المنزلية
من أبرز الطرق التي تندرج تحت العلاجات المنزلية الآتي:
الحفاظ على الرطوبة
إن الأغشية المخاطية من الممكن أن تلتهب في حالة المعاناة من انسداد الأنف، لذلك إبقائها رطبة يساهم بشكل كبير في عمل الغشاء بشكل صحيح في مثل هذه الحالات، كما أن شرب السوائل بكثرة خاصةً الماء له دور في تخفيف أعراض احتقان الأنف وانسداده.
رفع الرأس أثناء النوم
من أحد طرق فتح الأنف المسدود هي رفع الرأس أثناء الخلود إلى النوم عن طريق استخدام بعض الوسائد الإضافية.
استخدام المناشف الدافئة والمبللة
إن وضع المناشف الدافئة والمبللة على الوجه قد يكون له دور في تخفيف التورم والتهاب احتقان الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى مساهمته في الحفاظ على بقاء الأغشية المخاطية رطبة.
2. العلاجات الطبيعية
قد يتم الاستعانة ببعض العلاجات الطبيعية البديلة للعلاجات الطبية في بعض الحالات الصحية، ومن أبرز طرق فتح الأنف المسدود ما يأتي:
غسل الأنف بالمحلول الملحي
يتم غسل الأنف بالماء الدافئ والمالح عادةً في مثل هذه الحالات عن طريق استخدام بعض الأوعية الشبيه بإبريق الشاي والتي تُعرف باسم وعاء نيتي (Neti pot)، وتكمن أهمية غسل الأنف بهذه الطريقة في تنظيف الممرات الأنفية من المخاط والمواد التي لها دور في إصابة الفرد بالحساسية.
الفيتامينات والأعشاب الطبيعية
عادةً ما يتم استخدام فيتامين ج من أجل تخفيف أعراض احتقان وانسداد الأنف الناجم عن الإصابة بنزلات البرد، لكن في حال كانت الحساسية هي التي أدت إلى المعاناة من انسداد الأنف عندها هذا الفيتامين قد لا يكون له أيّ تأثير إيجابي على الفرد المصاب.
أما بالنسبة للأعشاب الطبيعية التي تساهم في فتح الأنف المسدود فهي عادةً ما تتضمن كل من:
زيت المنثول.
زيت الكافور.
لكن لا بدّ من التنبيه إلى أن هذه الأعشاب قد يكون مفعولها على هذا النوع من الاحتقان قصير المدى.
الجدير بالعلم أن بخار زيت الأوكالبتوس قد يكون له دور أيضًا في تخفيف المعاناة من هذا الاحتقان.
الثوم
يوجد العديد من الأفراد الذين يعتقدون أن الثوم له بعض الخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات مما يجعله علاجًا طبيعيًا مفيدًا في علاج العديد من الحالات والمشكلات الصحية، والتي من ضمنها فتح الأنف المسدود.
أما بالنسبة إلى كيفية استخدام هذا الثوم في علاج انسداد الأنف فهي تتم بالخطوات الآتية:
تُقطع بعض فصوص الثوم، وتُوضع في قدر صغير.
يُضاف للثوم كوب واحد من الماء.
يُسخن الثوم مع الماء على النار حتى تتبخر، وفي أثناء التبخر يقوم المصاب باستنشاق بخار الثوم بحذر على بعد ذراع على الأقل.
3. الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية
طرق فتح الأنف المسدود أحدها استخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، إذ تساهم هذه الأدوية في التخفيف من أعراض انسداد الأنف، ومن أبرز هذه الأدوية الآتي:
مزيلات الاحتقان
مزيلات الاحتقان تُعد من الأدوية التي تساعد في تقليل حدة الأعراض التي يعاني منها المصاب بانسداد الأنف، إذ تعمل على:
تقليل التورم في الممرات الأنفية.
تخفيف الاحتقان وضغط الجيوب الأنفية.
من أهم أشكال هذه المزيلات المتوفرة في الصيدليات هي:
بخاخات الأنف، مثل:
نافازولين (Naphazoline).
أوكسي ميتازولين (Oxymetazoline).
أقراص دوائية، مثل:
فينيليفرين (Phenylephrine).
السودوإيفيدرين (Pseudoephedrine).
مضادات الهيستامين (Antihistamines)
في حال كانت الإصابة بانسداد الأنف وضغط الجيوب الأنفية ناتجة عن حساسية ما، فعندها الحد من هذه الحساسية التي يعاني منها الفرد وتخفيفها هي الحل الأنسب في فتح الأنف المسدود.
لذلك يجب استخدام الأدوية الحاوية على مضادات الهيستامين من أجل تخفيف الشهيق، والعطس.
لا بدّ من الإشارة إلى أهمية استخدام مزيل الاحتقان مع هذا النوع من الأدوية في مثل هذه الحالات من أجل ضمان الحد والتخلص من هذا الاحتقان.
المصدر: ويب طب
