أنقرة (زمان التركية) – في تصريحاته بمناسبة اليوم العالمي للكلى أشار خبير الأمراض الباطنية، أحمد بيلجة، إلى كون مرض الكلى هو الأكثر انتشارا في تركيا والعالم.
وأوضح بيلجة أن واحدا من كل 6 أشخاص في تركيا يعاني من مشاكل في الكلى، وأن 1 من كل 20 شخص يعاني من مشاكل الكلى في مرحلة متقدمة محذرا المجتمع إلى الانتباه لصحة الكلى.
وشدد بيلجة على ضرورة عدم تجاهل أعراض مشاكل الكلى، مشيرا إلى ضرورة اللجوء للطبيب في حال الشعور بالإعياء أكثر من الطبيعي والغثيان والقيء وكثرة التبول ووجود دم في البول والأرق والتورم في اليدين والقدمين والوجه وجفاف الجلد وظهور طفح جلدي.
وأشار بيلجة إلى أهمية التدخل السريع في ضوء الأعراض، وإلا فإن المرض سيتقدم وقد يسفر عن الفشل الكلوي.
وأضاف بيلجة أن الكلى تعد جهاز فلترة للجسد، وتمتلك أهمية حيوية حيث تقوم بتخليص الجسد من فضلات الدم.
وأوضح بيلجة أن مشاكل الكلى هي نتيجة لعدم السيطرة على الأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم.
وأضاف قائلا: “المهم هو منع حدوث مشاكل في الكلى وتطورها من خلال السيطرة على الأمراض الحالية. لذا لابد من استهلاك سوائل بالقدر اللازم وتقليص استخدام المسكنات والأدوية وضمان السيطرة على الأمراض الحالية بانتظام”.
وذكر بيلجة أن الرياضة مهمة لصحة الكلى كسائر الأعضاء الأخرى، وأضاف قائلا: “لابد من ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على التغذية المتوازنة والتحكم في استهلاك الملح والابتعاد عن التدخين واحتساء الكحوليات”.