أنقرة (زمان التركية) – قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أصدرت الحكومة التركية تعليمات إلى البنوك الحكومية لتقديم قروض بفوائد منخفضة، غير أن تكاليف القروض ارتفعت إلى مستويات قياسية منذ يونيو/ حزيران.
واعتبارا من الأسبوع الأخير من شهر يونيو/ حزيران، ارتفعت فوائد القروض السكنية بنحو 1000 نقطة لتسجل 40 في المئة.
ويرى الخبراء أن الزيادة في تكاليف القروض عنيفة بالقدر الذي قد ينهي سباق أسعار الوحدات السكنية، فخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري ارتفعت أسعار الوحدات السكنية بنحو 100 في المئة على الصعيد الصوري، وبنحو 40 في المئة على الصعيد الواقعي.
وزعزع ارتفاع فوائد القروض إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2018 أحلام الراغبين في امتلاك مسكن عبر القروض.
وخلال الأسابيع الخمسة الأخيرة ارتفعت نسبة استخدام القروض السكنية بنحو 0.20 في المئة فقط.
وكانت القروض السكنية قد ارتفعت إلى 29.20 في المئة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2018.
وقبيل الانتخابات الرئاسية أصدرت الحكومة تعليماتها إلى البنوك الحكومية بإطلاق حزمة تمويل “منزلي الأول” بنحو 0.79 في المئة على النحو الشهري.
ومع ارتفاع الدولار أمام الليرة بنحو 40 في المئة عقب الانتخابات سجلت فوائد القروض مستويات قياسية.
وأسفر ارتفاع الفائدة عن تراجع مبيعات المنازل ذات القروض المستحقة، حيث تشير بيانات هيئة الإحصاء إلى تراجع مبيعات المنازل المرهونة بنحو 66.80 في المئة خلال شهر يونية/ حزيران مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق لتسجل 13 ألف و463 منزل.
وتراجع نصيب المنازل المرهونة من إجمالي المبيعات السكنية إلى 16.10 في المئة.
هذا وتراجعت مبيعات المنازل المرهونة خلال النصف الأول من العام الجاري بنحو 29 في المئة.