أنقرة (زمان التركية) -قالت وزارة الخارجية التركية إن الجهود جارية لنقل جثمان الناشطة عائشة نور إيزجي إيجي، وهي مواطنة أمريكية من أصل تركي، إلى تركيا مباشرةً عن طريق الجو.
وكانت آيشنور إيزجي إيجي، وهي مواطنة أمريكية من أصل تركي، قد سافرت إلى الضفة الغربية كمتطوعة مع حركة التضامن الدولية (ISM) كجزء من حملة حماية المزارعين الفلسطينيين، وقُتلت إيجي، 26 عامًا، في بلدة بيتا بالقرب من نابلس، عندما أطلق قناص إسرائيلي النار عليها يوم الجمعة خلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في البلدة.
ووفق المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كاتشالي، سيتم دفن عائشة نور في منطقة ديديم في أيدن.
وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية كاتشيلي أن الجهود متواصلة لنقل جثمان إيجي إلى تركيا، بعد غلق المعابر البرية بين فلسطين والأردن اعتباراً من يوم أمس عقب عملية معبر الكرامة، وقال كيتشيلي: ”بناء على طلب عائلتها، نعمل على خيار إحضار الجثمان مباشرة إلى تركيا بالطائرة حتى لا يتأخر نقل الجثمان“.
وأغلقت إسرائيل المعابر البرية بين الضفة الغربية والأردن، بعد هجوم نفذه أردني يوم الأحد على الحدود قتل خلاله ثلاثة إسرائيليين.
وأكد كيتشيلي أن القنصلية العامة التركية في القدس تقوم بالإجراءات اللازمة بالاتصال مع السلطات المحلية، مضيفاً أنه من المتوقع أن يتم دفن جثمان إيجي في منطقة ديديم في أيدن بناءً على طلب عائلتها.
كانت إيجي متطوعة مع حركة التضامن الدولية (ISM) كجزء من حملتها لحماية المزارعين الفلسطينيين، وكانت قد سافرت إلى الضفة الغربية كمتطوعة في حركة التضامن الدولية بعد تخرجها من جامعة واشنطن.
إيجي هي ثالث متطوعة في حركة التضامن الدولية تقتل على يد القوات الإسرائيلية في فلسطين، بعد مقتل الأمريكية راشيل كوري في رفح بقطاع غزة عام 2003، والبريطاني توم هورندال في غزة عام 2004.