أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير العدل التركي، يلماز تونش، أن بلاده فتحت تحقيقا بشأن مقتل الناشئة مم أصل تركي عائشة نور في الضفة الغربية.
وأفاد الوزير أن جثمان الراحلة سيصل إلى إسطنبول، ومنها إلى إزمير ثم إلى مسقط رأسها ببلدة ديديم حيث سيواري الثرى.
وأوضح تونش أن نيابة أنقرة بدأت بالفعل تحقيقا في الواقعة، وأن هناك تسجيلات مصورة للواقعة، مؤكدا استخدام تركيا لحقوقها على الساحة الدولية والنابعة من القانون المحلي.
وفي السادس من الشهر الجاري أطلقت قوات الأمن الاسرائيلية النار على المظاهرة الرافضة للاحتلال في بلدة بيتا التابعة لمدينة نابلس بالضفة الغربية، مما أسفر عن إصابة عائشة نور بطلق في النار، وتم نقلها إلى المستشفى حيث لم تفلح جميع محاولات الأطباء في إنعاشها ليتم الإعلان عن استشهادها.
وكانت عائشة نور ناشطة حقوقية متطوعة ضمن الحركة التضامنية الدولية التي تساند الفلسطينيين بالطرق السلمية والمدنية ضد الاحتلال.
