القاهرة (زمان التركية)ــ في سابقة دبلوماسية، قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار إلى الأمم المتحدة يهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، ويحظى هذا المشروع بدعم روسي. وهنا يُطرح تساؤل حول ما إذا كان هذا القرار يستند إلى الفصل السادس أو السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ووفق تقرير، يركز المقترح على أهمية تحقيق سلام دائم بين أوكرانيا وروسيا، دون إشارة إلى وحدة أراضي أوكرانيا.
ويوضح الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، يتناول “حل النزاعات سلمياً”، ويحث الأطراف على تسوية نزاعاتهم بوسائل سلمية مثل المفاوضات والوساطة.
أما الفصل السابع، فيتعلق بـ”العمل فيما يتعلق بالتهديدات للسلام”، ويمنح مجلس الأمن صلاحية اتخاذ تدابير قسرية، بما في ذلك استخدام القوة، للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
ويقول الدكتور أيمن سلامة في تصريحات لـ (جريدة زمان التركية)، إنه بالنظر إلى محتوى مشروع القرار الأمريكي، يتضح أنه يركز على إنهاء الصراع دون تحميل روسيا مسؤولية مباشرة أو الدعوة إلى انسحاب فوري للقوات الروسية من أوكرانيا، هذا النهج يشير إلى أن القرار قد يكون مقدمًا وفقًا للفصل السادس، حيث يركز على الحلول السلمية والتفاوضية.
وذكر، أن دعم روسيا للمشروع يعزز هذا الافتراض، نظرًا لأن الفصل السابع يتضمن تدابير قسرية قد لا توافق عليها موسكو.
وقال أستاذ القانون الدولي، إنه مع ذلك، لم يتم الإفصاح رسميًا عن الفصل المحدد الذي يستند إليه مشروع القرار. لكن طبيعة محتوى القرار وتوافقه مع المصالح الروسية تشير إلى احتمالية تقديمه بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة.