أنقرة (زمان التركية) – تبين أن المعتدي باللكم على زعيم الحزب الجمهوري الشعبي أوزغور أوزال أثناء خروجه من جنازة سيري سريا أوندير، ارتكب جريمة جنائية بحق عائتله في السابق.
سلجوق تانجي أوغلو البالغ من العمر 66 عامًا، المتهم بالاعتداء على زعيم المعارضة، قتل في عام 2004 ابنيه بارش (19 عامًا) وموتلو (17 عامًا)، في منطقة إسكندرون التابعة لولاية هاتاي، كما أصاب أحد أبنائه بجروح.
وتعرض أوزغور أوزال للاعتداء باللكم من قبل شخص واحد بعد الجنازة التي أقيمت في مركز أتاتورك الثقافي (AKM) لنائب رئيس مجلس الأمة التركي سيري سريا أوندير.
وأعلنت النيابة العامة في إسطنبول، التي فتحت تحقيقًا في الحادث، أن المعتدي قد تم احتجازه.
وتبين أن سلجوق تانجي أوغلو، الذي كان يبلغ من العمر 45 عامًا في وقت الحادث، قد هجرته زوجته آيوش سلجوق تانجي أوغلو بسبب ضائقة مالية، مما دفعه للإصابة بجنون وأطلق النار من مسدسه على ابنته موتلو البالغة من العمر 17 عامًا وابنه بارش البالغ من العمر 19 عامًا أثناء نومهما في غرفتهما، مما أدى إلى مقتلهما.
كما تبين أن سلجوق سلجوق تانجي أوغلو قد تم احتجازه عدة مرات بتهم تتعلق بالعنف الأسري، والتحرش الجنسي، وتدخين وبيع الحشيش، ومقاومة الشرطة. كما علم أن سلجوق تانجي أوغلو، الذي تلقى علاجًا نفسيًا لفترة، قد قام بحلاقة شعر ابنتيه موتلو وياسمين، اللتين كانتا تدرسان في ثانوية مورسيل أوغلو، إلى الصفر.
وفي أول تعليق منه على الاعتداء عليه، أفاد أوزال بأن رؤساء الحزب تعرضوا على مدار تاريخه لمحاولات اغتيال، قائلا: “تعرض لها أتاتورك وإينونو وأجافيت وكيليجدارأوغلو. ندرك هذه الأمور أثناء تولينا لهذا المنصب”.
وأوضح أوزال أنه تلقى اتصالات تدين هذا الاعتداء، قائلا: “اعتبر هذا اعتداءً على المؤسسة السياسية. أيا من كانت الجهة المدبرة لهذا الاعتداء فنحن مضطرون لاحتضان السياسة المدنية والعمل سويا. تأجيج الاستقطاب لن يعود بالنفع على أحد. لست حانقا على أحد وإن كانت الاعتداءات سترضحنا فلن أكون رئيس حزب أسس الجمهورية وآخذ في عين الاعتبار احتماليه وفاته”.