أنقرة (زمان التركية) – شهدت السعودية صباح اليوم الأربعاء، اجتماعا بين كل من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس السوري، أحمد الشرع، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وشارك أردوغان في القمة الرباعية بالرياض عبر اتصال بتقنية الفيديو كونفرانس.
وأفاد أردوغان عقب القمة أن تركيا ستواصل دعمها نضال حكومة دمشق ضد التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي، وأكد أن قرار ترامب برفع العقوبات على سوريا له أهمية تاريخية، مفيدا أن قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات على سوريا سيشكل نموذجًا يُحتذى به للدول الأخرى التي تفرض عقوبات على سوريا.
وتشير المعلومات الواردة إلى تأكيد أردوغان خلال اللقاء على رغبة تركيا في أن تصبح سوريا دولة مستقرة ذات رفاهية لا تشكل تهديدا لجيرانها، وتتعاون مع دول المنطقة وأن انقرة تبذل جهودا لأجل هذا.
وأضاف أردوغان أن تركيا ستواصل دعمها نضال حكومة دمشق ضد التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي وأنها مستعدة لتقديم الدعم فيما يتعلق بإدارة وتأمين السجون التي تضم عناصر التنظيم الإرهابي.
وشدد أردوغان على تدهور الوضع الإنساني في سوريا واستمرار جهود تركيا لإنهاء دوامة العنف، مفيدًا أن الوقت قد حان لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة.
وذكر أردوغان خلال اللقاء أنه من المفيد الشروع فورا في لقاءات وقف إطلاق النار والسلام بين سوريا وأوكرانيا، مشيرا إلى بذل تركيا قصارى جهدها من أجل مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وتأتي هذه القمة بعد يوم من إعلان ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا خلال كلمته بالأمس في المنتدى السعودي الأمريكي.
وكان الرئيس أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا مع ترامب في الخامس من الشهر الجاري، أكد خاله على بذل تركيا جهودا لحماية وحدة الأراضي السورية وضمان استقرارها، مشددا على أن مساعي رفع العقوبات الأمريكية على سوريا سيسهم في هذه المرحلة، وأن سوريا المستقرة ستدعم كل من السلام الإقليمي والدولي.