أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي عن تراجع ثقة الناخبين الأتراك بالأحزاب السياسة.
وخلال استطلاع الرأي الذي أجرته شركة ASAL في الفترة بين 10 و14 مايو/ آيار الجاري بمشاركة ألفين شخص في 26 مدينة، تم سؤال المشاركين عن الحزب السياسي القادر على حل مشاكل تركيا.
وأوضح 34.7 في المئة من المشاركين أنه لا يوجد أي حزب سياسي قادر على حل المشكلات التي تواجهها البلاد. وتجاوزت هذه النسبة أصوات سائر الأحزاب السياسية مما يعكس انعدام الثقة في البنية السياسية الحالية.
وحصل حزب العدالة والتنمية على 26 في المئة وحزب الشعب الجمهوري على 17.5 في المئة وحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب على 4.6 في المئة وحزب الحركة القومية على 4.3 في المئة وحزب الجيد على 1.4 في المئة وحزب النصر على 1.2 في المئة وحزب الرفاة من جديد على 1 في المئة.
وبلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم 7.8 في المئة.
هذا وكان رئيس حزب الأمة، محرم إنجه، قد دعا في تغريدة نشرها بالأمس إلى خلق مسار سياسي ثالث لإخراج تركيا من السياسة الثنائية القطب الحالية بشكل سريع. وذكر إنجه أن الناخبين أصبحوا مجبورون على التصويت لأطراف لا يرغبون فيها مفيدا أن “ هذا المسار الذي سيجمع الشرفاء من جميع الفئات سيخرج البلاد بسرعة من المأزق الذي تعانيه وسيعيد الثقة في العدالة والدولة ومؤسساتها”.