أنقرة (زمان التركية) – أصبحت جمهورية مقدونيا الشمالية الوجهة الأولى للمغادرين من تركيا في السنوات الأخيرة. تقدم هذه الدولة البلقانية، بفضل طبيعتها الخلابة واقتصادها المناسب، فرصة للمواطنين الأتراك للاستقرار فيها في فترة قصيرة.
أصبحت مقدونيا الشمالية، إحدى أجمل دول منطقة البلقان، الخيار الأول للأتراك من الفئات العمرية المتوسطة وكبار السن في السنوات الأخيرة.
وتحظى مقدونيا الشمالية، التي تحتل مراتب متقدمة بين الدول المناسبة للعيش للمتقاعدين، باهتمام كبير أيضًا بفضل إجراءاتها السهلة للمواطنين الأجانب الراغبين في الانتقال إليها.
تتزايد أعداد السكان الأتراك في العديد من المدن، وخاصة في سكوبيه، يومًا بعد يوم. كما يوجه رجال الأعمال بوصلتهم نحو مقدونيا الشمالية بسبب المزايا الضريبية المتنوعة. وقد تحولت الدولة البلقانية إلى مركز جذب، حيث يمكن بسهولة التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة بعد تأسيس شركة في البلاد، وتستغرق هذه العملية في المتوسط شهرًا واحدًا.
أحد أكبر الدوافع للرغبة في الإقامة في شمال مقدونيا هو الثقة بأن مقدونيا الشمالية ستصبح عضوًا في الاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب. وإذا انضمت الدولة، التي يسهل الحصول على تصريح إقامة فيها حاليًا، إلى الاتحاد الأوروبي، فإن هذا الوضع سيتغير. لكن الحاصلين على تصريح إقامة قديم لن يفقدوا حقوقهم حتى لو تحولت البلاد إلى أرض تابعة للاتحاد الأوروبي.
لهذا السبب، هناك سباق حقيقي للانتقال إلى مقدونيا الشمالية قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.