أنقرة (زمان التركية) – عاد محرم إنجه المرشح الرئاسي السابق من جديد إلى صفوف حزب الشعب الجمهوري بعد انفصاله عنه في عام 2021 من ثم تأسيسه حزب الأمة.
وشارك إنجه في اجتماع كتلة حزب الشعب الجمهوري بالبرلمان اليوم.
وأدلى رئيس الحزب، أوزجور أوزال، بكلمة خلال اجتماع كتلة الحزب أفاد خلالها أن حزب الشعب الجمهوري أصبح الحزب السياسي الأول في تريكا بعد 47 عاما وذلك بفضل دعم الناخبين له والمستجابين لدعوته، قائلا: “الحزب يتعرض لهجوم من السلطة الحاكمة. بعض زملائنا وعلى رأسهم مرشحنا للرئاسة أكرم إمام أوغلو تم الزج بهم داخل السجن ظلما. والأسبوع الماضي زرت رفيقنا الذي شغل العديد من المناصب ودعوته إلى منزل الوالد”.
وعقب الكلمة، استدعى أوزال محرم إنجه إلى المنصة. وأكد إنجه في كلمته أنه لم يتواجد اليوم بسبب الندم بل بدعوة صادقة من رئيس الحزب، قائلا: “الانفصالات تحدث أحيانا بسبب الخلافات وأحيانا للبحث عن الأمل بطرق أخرى. مجيئي هنا اليوم هو لتخفيف شوقي”.
وترأس إنجه بالأمس اجتماع مجلس حزبه، حيث شهد الاجتماع اتخاذ قرار بحل الحزب. وتشير المعلومات إلى أن الحزب سيحل نفسه خلال الاجتماع الاستثنائي المقرر في يوليو/ تموز.
جدير بالذكر أن إنجه، الذي حظي بعضوية حزب الشعب الجمهوري لسنوات طويلة، كان مرشحا للرئاسة عن الحزب خلال عام 2018 في مواجهة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي فبراير/ شباط من عام 2021، انفصل إنجه عن الحزب وأعلن في مايو/ آيار من العام نفسه تأسيس حزب الأمة.