أنقرة (زمان التركية) – تشهد عملية حل الأزمة الكردية في تركيا تطورات متعاقبة. ومن المقرر أن يتوجه رئيس المخابرات، إبراهيم قالين، غدا إلى العاصمة العراقية، بغداد.
ودخلت عملية” تركيا بدون إرهاب” مرحلة غاية في الأهمية بحلول شهر يوليو/ تموز الجاري، حيث أجرى قالين في الأول من الشهر زيارة إلى أربيل تخللها لقاءات مع العناصر المؤثرة بإقليم كردستان العراق.
ولاحقا، توجه قالين إلى مدينة هكاري لزيارة القاعدة العسكرية هناك. ولفت الأنظار الصور المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بشأن هذه الزيارة.
واليوم يلتقي وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي بالرئيس رجب طيب أردوغان بعد أن التقى أمس زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.
وسيزور قالين يوم الثلاثاء بغداد، حيث سيجري لقاءات لبحث وتنسيق التفاصيل المتعلقة بالمرحلة وعملية إلقاء السلاح مثلما فعل في أبريل.
وتشير المعلومات المتداولة إلى أن قالين سيلتقي الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، وعدد من الوزراء ومسؤولي الاستخبارات العراقية.
ولن يكتف قالين بهذه اللقاءات، إذ من المنتظر أن يتوجه قالين إلى البرلمان عقب عودته إلى تركيا.
وسيزور قالين يوم الأربعاء رئيس البرلمان، نعمان قورتولموش، وسيتمحور اللقاء حول عملية حل الأزمة الكردية.
هذا وسيقدم قالين معلومات إلى الأحزاب السياسية بشأن العلمية قبيل تشكيل اللجنة البرلمانية المعنية بها.
وبعد أن خاضت نشاطاً مسلحاً لأكثر من 40 عاماً، قررت منظمة حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح وحل نفسها في 12 مايو/أيار.
ومن المتوقع أن يلقي حزب العمال الكردستاني سلاحه هذا الأسبوع، وأن يعلن ذلك في مؤتمر صحفي.
وذكر أن تسليم الأسلحة، الذي جاء كـ”بادرة حسن نية”، سيتم في مدينة السليمانية بإقليم كردستان.