أنقرة (زمان التركية) – برأت المحكمة الجنائية في أنقرة، أوميت أوزداغ، زعيم حزب النصر، من تهمة كشف هوية عناصر من جهاز المخابرات التركية (MİT) سقطوا شهداء في ليبيا، وذلك لعدم توفر الأركان القانونية للجريمة.
كانت لائحة اتهام قد أُعدت بحق أوزداغ، وطالبت بعقوبة تتراوح بين 3 و7 سنوات سجنًا بتهمة الكشف عن هويات عناصر المخابرات التركية.
وكان أوزداغ قال في مؤتمر صحفي بالبرلمان بتاريخ 26 فبراير 2020: “الجيش التركي تورط في حرب أهلية عربية في ليبيا على بعد 2000 كيلومتر، ولا يزال في خضم الصراعات”، ثم كشف عن رتب وأسماء شخصين من جهاز المخابرات التركية (MİT) وأعلن استشهادهم هناك، متهما الحكومة بإخفاء الأمر.
وبناءً على كشف أوزداغ لاسمين من أفراد المخابرات التركية، تم فتح تحقيق تلقائي ضده وإعداد لائحة اتهام وفقًا للمادة 27/2 من قانون خدمات المخابرات الحكومية وجهاز المخابرات التركية رقم 2937.
والشهر الماضي تم الإفراج عن أوميت أوزداغ، بعد صدور حكم بسجنه عامين وأربعة أشهر، بتهمة “تحريض الشعب علنًا على الكراهية والعداء”، وكان في البداية قد سجن بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان، إلا أنه صدر قرار إفراج بحقه في هذه التهمة، وأمضى إجمالا قرابة خمسة أشهر في السجن.