أنقرة (زمان التركية) – التقى وفد من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية التركي الكردي (DEM Parti) مع رئيس إقليم كردستان العراق السابق، مسعود بارزاني.
ضم الوفد التركي الكردي تونجر باقيرهان، والرئيسة المشاركة لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، جيغدم كيليتشغون أوتشار، والمتحدثة باسم الحزب أيغول دوغان، والمتحدثة المشاركة باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK)، ميرال دانيش بيشتاش، بالإضافة إلى السياسيين أحمد تورك وليلى زانا وبعض النواب.
جاء هذا الاجتماع بعد فترة وجيزة من المراسم التاريخية لتسليم حزب العمال الكردستاني السلاح التي أقيمت في إقليم كردستان العراق. وأفاد بيان صادر عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية أن الوفد قدم الشكر لبارزاني على دعمه لعملية السلام.
وخلال الاجتماع، تبادل الطرفان وجهات النظر حول سبل المضي قدماً في “عملية السلام والمجتمع الديمقراطي”، والحفاظ على بيئة خالية من الصراعات، وتعزيز آليات الحوار.
ووفقاً للبيان، أكد مسعود بارزاني أن النضال السياسي، والقبول المتبادل، والحوار، والدبلوماسية هي أدوات لا غنى عنها لتحقيق السلام. وأشار بارزاني إلى أنه يدرس إمكانية زيارة عبد الله أوجلان المسجون في سجن إمرالي، في حال توفرت الظروف المناسبة.
من جانبهم، شدد أعضاء الوفد على ضرورة الحصول على المزيد من الدعم الدولي والإقليمي لتهدئة التوترات في المنطقة وفتح مسارات للحلول الديمقراطية. وأُشير إلى أن موقف مسعود بارزاني كوسيط وداعم للسلام في هذه العملية يشكل نقطة مرجعية هامة.
وأوضحت مصادر في حزب المساواة الشعبية والديمقراطية أن الزيارة لم تكن رمزية فحسب، بل كانت مهمة أيضاً كخطوة أولى لإعادة هيكلة العملية، مشيرة إلى أن المحادثات مع الأطراف الإقليمية ستستمر في الأيام المقبلة.