أنقرة (زمان التركية) – شهدت غازي عنتاب، إطلاق مشروع لتوفير التلقيح الاصطناعي (أطفال الأنابيب) لصالح 200 أسرة منخفضة الدخل، تواجه مشكلة في الإنجاب بشكل طبيعي.
يأتي هذا المشروع، الذي أطلقته بلدية غازي عنتاب الكبرى بهدف دعم الأسر بعد إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان عام 2025 “عام الأسرة”، بدعم من الولاية، ومستشفى المدينة، ونقابة الصيادلة.
ستبدأ علاجات التلقيح الاصطناعية للأسر التي استوفت الشروط ضمن الطلبات المقدمة بين 1 مارس و30 يونيو، وستتحمل بلدية غازي عنتاب الكبرى والولاية جميع التكاليف.
صرح إسماعيل أوزر، مدير فرع الخدمات الصحية في بلدية غازي عنتاب الكبرى، لوكالة الأناضول، بأنهم يهدفون إلى تقديم مساهمة ذات معنى “لعام الأسرة” من خلال هذا المشروع.
وتحدث أوزر عن أهمية الأسرة للمجتمع، قائلاً: “لقد تلقينا طلباتنا، ونحن حالياً في مرحلة التقييم. سنقوم بتوجيه الأسر المؤهلة إلى مراكز التلقيح الاصطناعي، وستبدأ العلاجات بهذه الطريقة. في الوقت الحالي، نبدأ مع 200 أسرة، لكننا نهدف إلى الوصول إلى المزيد من الأسر في الفترة القادمة. كل أسرة ترغب في إنجاب طفل. ونحن نقدم كل الدعم الممكن لتحقيق هذه الرغبة”.
وأشار أوزر إلى أن البلدية تنفذ العديد من المشاريع ضمن إطار “عام الأسرة”، وأن مشروع التلقيح الاصطناعي يشكل ركيزة مهمة من هذه الجهود.
من جانبه، أعرب رئيس أطباء مستشفى غازي عنتاب المدينة، البروفيسور الدكتور إلغين توركجوغلو، عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مشيراً إلى أن إجراءات التلقيح الاصطناعي تستغرق أسبوعين في المتوسط.
وأكد توركجوغلو أنهم سيتابعون مراحل العلاج عن كثب، قائلاً: “تُمكن العمليات التي تُجرى في بيئة المختبر الأزواج من إنجاب الأطفال. ونحن نؤمن بأن العديد من الأسر ستحقق أحلامها بفضل هذا المشروع”.